الأولى منذ 7 أسابيع.. جولة محادثات روسية أوكرانية في تركيا الأربعاء

زيلينسكي: نحتاج قوة دفع أكبر لإنهاء الحرب

time reading iconدقائق القراءة - 4
موسكو-رويترز

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن رئيس مجلس الأمن والدفاع رستم عمروف أخبره الاثنين، بأن الجولة المقبلة من محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا، وهي الأولى منذ سبعة أسابيع، من المقرر أن تنعقد الأربعاء في تركيا.

وجاء تصريح زيلينسكي في أعقاب مناشدته في وقت سابق الاثنين، بإعطاء قوة دافعة أكبر للمفاوضات.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مصدر تركي قوله إن المحادثات ستُعقد الأربعاء. كما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر قوله إنها ستُعقد على مدى يومي الخميس والجمعة.

اقرأ أيضاً

الكرملين يبدي استعداد بوتين للمضي نحو تسوية سلمية في أوكرانيا

عبر المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، الأحد، عن استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمضي قدماً نحو تسوية سلمية في أوكرانيا.

وقال الكرملين إنه ينتظر التوصل إلى تفاهم بشأن موعد المحادثات، لكنه أقر بأن موقف الجانبين "متعارض تماماً" فيما يتعلق بسبل إنهاء الحرب.

تحضيرات تبادل الأسرى

وذكر زيلينسكي في خطابه المسائي المصور "ناقشتُ مع رستم عمروف التحضيرات لتبادل الأسرى وعقد اجتماع آخر مع الجانب الروسي في تركيا".

وتابع: "عمروف قال إن الاجتماع من المقرر أن ينعقد الأربعاء. سنوافيكم بمزيد من التفاصيل الثلاثاء".

ويشغل عمروف حالياً منصب الأمين العام لمجلس الأمن والدفاع، وقاد الجولتين الأوليين من المحادثات مع روسيا.

وكان مصدر أبلغ وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء بأن المفاوضين قد يجتمعون في تركيا يومي الخميس والجمعة.

وقال زيلينسكي في وقت سابق خلال اجتماع مع دبلوماسيين أوكرانيين في كييف: "نحن بحاجة إلى قوة دافعة أكبر في المفاوضات لإنهاء الحرب".

وأضاف "جدول أعمالنا واضح: إعادة أسرى الحرب وعودة الأطفال الذين خطفتهم روسيا والتحضير لاجتماع على مستوى القادة".

ترمب يضغط على بوتين

ورفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعوة سابقة من زيلينسكي لمقابلته شخصياً، ويتعرض بوتين لضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإحراز تقدم في إنهاء الصراع.

اقرأ أيضاً

روسيا وأوكرانيا.. مفاوضات تركيا والحل الحاسم

تستضيف تركيا، الجمعة، اجتماعين في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، وسط آمال بحدوث مفاوضات مباشرة بين الروس والأوكرانيين.

وقال بوتين مراراً إنه لا يعتبر زيلينسكي زعيماً شرعياً لأن أوكرانيا لم تجر انتخابات جديدة بعدما انتهت فترة ولايته التي
استمرت خمس سنوات العام الماضي.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: "أعددنا مسودة مذكرة تفاهم، وهناك مسودة مذكرة أخرى سلمها الجانب الأوكراني. ومن المقرر تبادل وجهات النظر والمحادثات بخصوص هاتين المسودتين، اللتين تتعارضان تماما حتى الآن".

وعقدت أوكرانيا وروسيا جولتين من المحادثات في إسطنبول، يومي 16 مايو والثاني من يونيو، أفضتا إلى تبادل آلاف من أسرى الحرب ورفات جنود قتلى. لكن الجانبين لم يحرزا تقدماً يذكر نحو وقف إطلاق النار أو تسوية تنهي الحرب الدائرة منذ قرابة ثلاثة أعوام ونصف العام.

وقال ترمب الأسبوع الماضي إنه سيفرض عقوبات جديدة خلال 50 يوماً على روسيا والدول التي تشتري منتجاتها في حالة عدم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع.

فرنسا: الدبلوماسية لا تعني الخضوع

وأشار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عقب محادثات مع زيلينسكي في كييف إلى رفض روسيا تطبيق وقف فوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى مطالبها "المتطرفة".

وأوضح قائلاً في مؤتمر صحافي "يجب أن تبدأ المناقشات، ولكن على أساس يحترم مصالح الطرفين، لأن الدبلوماسية لا تعني الخضوع". 

وأضاف "الدبلوماسية تبدأ باجتماعات على مستوى رؤساء الدول والحكومات، وهو ما دعا إليه فولوديمير زيلينسكي مراراً".

وقال بارو إنه يفضل وضع حزمة عقوبات أكثر صرامة إذا لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار.

تصنيفات

قصص قد تهمك