تايلندا تتهم كمبوديا بخرق ثان لوقف إطلاق النار.. وبنوم بنه تطلب نشر مراقبين

time reading iconدقائق القراءة - 3
بانكوك -رويترز

اتهم الجيش التايلاندي الأربعاء، القوات الكمبودية بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في ثلاثة مواقع متفرقة على الحدود المتنازع عليها، محذراً من أن استمرار التعدي قد يجبر القوات التايلاندية على الرد بشكل "أكثر حسماً".

وقالت تايلندا الأربعاء، إن القوات الكمبودية أطلقت النار على مواقع في مقاطعة سيساكيت شمال شرق البلاد على الحدود الشمالية لكمبوديا.

ورفضت كمبوديا هذه الاتهامات، قائلة إنها ملتزمة بوقف إطلاق النار ودعت إلى نشر مراقبين.

وتأتي هذه الاتهامات بعد أقل من يومين من موافقة الحكومتين على وقف إطلاق النار بوساطة ماليزية دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الاثنين، بهدف وقف القتال ومنع تصعيد النزاع الأكثر دموية منذ أكثر من عقد من الزمن، وذلك بعد قتال عنيف استمر خمسة أيام وأسفر عن سقوط 43 شخصاً على الأقل ونزوح أكثر من 300 ألف مدني من الجانبين.

واحتدم التوتر بين الجانبين منذ سقوط جندي كمبودي خلال مناوشات لم تستمر لوقت طويل في أواخر مايو الماضي. ويتبادل البلدان الجاران في جنوب شرق آسيا الاتهامات بإشعال فتيل المواجهات، التي تصاعدت لقصف مدفعي كثيف وغارات جوية تايلندية على الحدود البرية الممتدة بطول 817 كيلومتراً.

وجاء وقف إطلاق النار بعد دَفعة من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم والرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي حذر زعيمي تايلاند وكمبوديا من أنه لن يبرم معهما اتفاقات تجارية إذا استمر القتال.

وتواجه تايلندا وكمبوديا رسوماً جمركية بنسبة 36 بالمئة على بضائعهما في الولايات المتحدة، أكبر سوق تصدير لهما، ما لم يجر التفاوض على تخفيضها.

وبعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، قال ترمب إنه تحدث مع كلا الزعيمين ووجه فريقه التجاري باستئناف المفاوضات التجارية.

ويمهد وقف إطلاق النار، الذي ينص أيضاً على وقف تحركات القوات، الطريق لعقد اجتماع عسكري رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع في الرابع من أغسطس، في كمبوديا.

ولم ترد أي تقارير عن أي تبادل لإطلاق النار بالمدفعية الثقيلة، كما لم ترد تقارير عن انسحاب قوات أي من الجانبين.

تصنيفات

قصص قد تهمك