ترمب سيوقع أمراً يلزم الجامعات بكشف بيانات القبول المتعلقة بـ"العرق"

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن خلال إعلان "أبل" عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار- 6 أغسطس 2025 - Reuters
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن خلال إعلان "أبل" عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار- 6 أغسطس 2025 - Reuters
واشنطن-رويترز

ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن من المتوقع أن يوقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس، أمراً يلزم الجامعات بتسليم بيانات القبول لإثبات عدم انخراط الجامعات في إجراءات ما يُعرف بـ"التمييز الإيجابي"، التي تسعى لضمان زيادة تمثيل الأقليات غير الممثلة تمثيلاً كافياً في التعليم العالي.

ولم تذكر ليفيت في منشورها عبر منصة "إكس" التفاصيل المتعلقة بهذا الأمر مثل العواقب التي ستتعرض لها الجامعات إذا لم تتعاون.

ومنذ توليه منصبه لفترة ولايته الثانية، حاولت إدارة ترمب تفكيك سياسات التمييز الإيجابي، وباشرت عشرات التحقيقات وهددت بقطع التمويل عن الجامعات التي تروج لبرامج التنوع والإنصاف والشمول.

ترمب والجامعات

منذ وصوله إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، سعى ترمب إلى ممارسة "نفوذ استثنائي" على الجامعات الأميركية، من خلال حجب الدعم المالي الفيدرالي، الذي كان يتدفّق على الجامعات لعقود طويلة، بسبب مزاعم "معاداة السامية"، بعد موجة من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

وأصبحت "جامعات رابطة اللبلاب" (Ivy League) النخبوية، بما فيها جامعة هارفارد، محور هجمات ترمب على مؤسسات التعليم العالي الأميركية، وأثارت مخاوف من قمع حرية التعبير، فيما فتحت الإدارة تحقيقات مع أكثر من 60 جامعة بسبب مزاعم إخفاقها في "معالجة معاداة السامية".

وجمد ترمب، مليارات الدولارات من المنح الفيدرالية لجامعة هارفارد. كما ألغت الحكومة الأميركية، اعتماد الجامعة لاستضافة الطلاب الدوليين.

اقرأ أيضاً

ترمب والجامعات.. "صراع سياسي" يهدد التفوق الأميركي في البحث العلمي

تسعى إدارة الرئيس الأميركي ترمب إلى ممارسة "نفوذ استثنائي" على الجامعات الأميركية، من خلال حجب الدعم المالي الفيدرالي.. فما تأثيرات ذلك؟

فيما قررت قاضية تجميد الأمر بشكل مؤقت، ما أدى إلى تأجيل إجراءات ترمب لمنع تسجيل الطلاب الأجانب، الذين يشكلون أكثر من ربع طلاب الجامعة.

كما أجرت الجامعة محادثات مع جامعات أميركية ودولية رائدة، لاستضافة طلابها الأجانب بشكل مؤقت في مواجهة قيود ترمب، وفق صحيفة "فايننشال تايمز".

وأدى هذا الإلغاء، الذي أمرت به وزارة الأمن الداخلي الأميركية، إلى منع جامعة هارفارد من الوصول إلى نظام معلومات الطلاب والزوار المتبادلين (SEVIS).

وجاء هذا بعد أن اتهمت الوزارة، الجامعة بتهيئة "بيئة معادية للطلاب اليهود"، والترويج لخطاب مؤيد لحركة "حماس" من خلال ثقافة الاحتجاج ومبادرات DEI، بحسب مزاعم الوزارة.

تصنيفات

قصص قد تهمك