المستشار الألماني: برلين تأمل في حضور زيلينسكي المحادثات بين ترمب وبوتين

time reading iconدقائق القراءة - 3
المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء سيرهما خلال لقائهما في برلين، ألمانيا. 28 مايو 2025 - Reuters
المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء سيرهما خلال لقائهما في برلين، ألمانيا. 28 مايو 2025 - Reuters
برلين-رويترز

قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إنه يأمل أن يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في القمة المرتقبة بين الولايات المتحدة وروسيا.

وأضاف ميرتس في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية ARD، أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد.

وتابع: "نقوم بتحضيرات مكثفة على المستوى الأوروبي بالتنسيق مع الحكومة الأميركية من أجل هذا الاجتماع".

وأشار إلى أن برلين "تأمل وتفترض أن تشارك الحكومة الأوكرانية والرئيس زيلينسكي في هذا الاجتماع".

وحصل زيلينسكي على دعم دبلوماسي من أوروبا وحلف شمال الأطلسي، الأحد، قبل القمة الروسية الأميركية المقررة في 15 أغسطس.

وتخشى كييف أن يحاول فلاديمير بوتين وترمب إملاء شروط لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات ونصف السنة.

اقرأ أيضاً

"ألاسكا".. لماذا اختار ترمب وبوتين "مسرح الحرب الباردة" لصناعة السلام؟

تحليل للدلالات التاريخية والجغرافية والاستراتيجية لاختيار ألاسكا مكاناً لقمة ترمب وبوتين، وكيف أن هذا المكان يمثل رسالة بحد ذاته.

وقال المستشار الألماني: "لا يمكننا القبول بأن تحسم قضايا الأراضي (الأوكرانية) بين روسيا وأميركا دون إطلاع الأوروبيين والأوكرانيين".

وأكد أنه لا يمكن "إبرام سلام يكافئ روسيا على تصرفاتها العدوانية وربما يشجعها ويدفعها إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات".

وفي وقت سابق الأحد، قال جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي، إن بوتين أعلن أنه لن يجلس مع زيلينسكي، إلا أن ترمب يحاول تغيير هذا الأمر.

وأضاف فانس في مقابلة مع شكبة FoxNews: "قد لا يكون الروس أو الأوكرانيون راضين عن أي اتفاق يتم التوصل إليه، لكن من دون قيادة ترمب، لن تبدأ هذه المفاوضات أصلاً".

واعتبر أن تحقيق السلام في أوكرانيا يتطلب "قائداً حاسماً" يجمع الأطراف إلى طاولة المفاوضات.

وأكد أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تسعى لوقف الحرب وإنهاء القتل، ولن تواصل تمويل الصراع.

وأوضح أن ترمب يشجع بكل الطرق الدبلوماسية الممكنة على الانخراط السريع لإنهاء الصراع، وأن الإدارة الأميركية ستواصل العمل مع الحلفاء في المنطقة.

وتابع: "قلت للأوروبيين إنه إذا كنتم مهتمين بهذا الصراع إلى هذا الحد، فعليكم أن تلعبوا دوراً أكبر وأكثر مباشرة في تمويله. أميركا انتهت من تمويل الحرب في أوكرانيا. إذا أراد الأوروبيون شراء الأسلحة من المنتجين الأميركيين فسنرحب بذلك، لكننا لن ندفع من أموال دافعي الضرائب بعد الآن".

تصنيفات

قصص قد تهمك