
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عزمه إثارة قضية الإفراج عن قطب الإعلام في هونج كونج، جيمي لاي، خلال مفاوضاته التجارية مع الصين، مؤكداً أنه "سيبذل قصارى جهده" للإفراج عنه، في خطوة قوبلت برفض صيني.
وقال ترمب، الخميس، إنه سيدرس ما يمكن فعله للمساعدة في "إنقاذ" قطب الإعلام المعتقل في هونج كونج جيمي لاي، رغم توقعه أن الرئيس الصيني شي جين بينج "لن يكون مسروراً".
وأضاف ترمب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، الخميس: "اسمه أصبح بالفعل ضمن دائرة المواضيع التي نتحدث عنها، وسنرى ما يمكننا فعله"، مشيراً إلى أن لاي، الذي تُستأنف محاكمته الجمعة في هونج كونج بتهم تتعلق بالأمن القومي، "لم يعد شاباً"، و"سنفعل كل ما في وسعنا لمساعدته".
وينفي "لاي" (77 عاماً)، مؤسس صحيفة "أبل ديلي" المتوقفة عن الصدور، الاتهامات الموجهة إليه بالتآمر للتواطؤ مع قوى أجنبية بموجب قانون الأمن القومي في هونج كونج، إضافة إلى تهمة منفصلة بالتآمر لنشر مواد تحريضية، ويقبع قطب الإعلام في الحبس الانفرادي منذ ما يزيد على 1500 يوم.
من جانبه، قال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بينجيو، إن لاي كان "مدبراً ومشاركاً رئيسياً في أنشطة مناهضة للصين وتزعزع استقرار هونج كونج".
وأضاف: "نحن نعارض بشدة استغلال أي قوى خارجية لقضايا منظورة أمام القضاء كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للصين أو تشويه وتقويض سيادة القانون في هونج كونج".
وأشار ترمب إلى أنه سيثير قضية "لاي" ضمن المفاوضات التجارية مع الصين، بما في ذلك ملف الرسوم الجمركية.
ومددت الولايات المتحدة والصين يوم الاثنين هدنة الرسوم الجمركية بينهما لمدة 90 يوماً أخرى.