
قالت الشرطة السويدية في بيان، الجمعة، إنها تشتبه في وقوع إطلاق نار بالقرب من مسجد بمدينة أوريبرو غربي ستوكهولم، ما أدى إلى إصابة شخصين.
وأضافت الشرطة في بيان: "وردت بلاغات عن جريمة عنف خطيرة مشتبه بها تتعلق بمسجد في أوريبرو. وتواجدت فرق الإنقاذ والشرطة في موقع الحادث"، موضحة أن القضية قيد التحقيق بوصفها "محاولة قتل".
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة "رويترز"، إن "المصابين نُقلا إلى المستشفى"، ورفض التعليق على مدى إصابتهما.
بدورها، أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون السويدية (SVT)، نقلاً عن شاهد عيان لم تُكشف هويته، أن شخصاً واحداً أُطلق عليه النار بعد وقت قصير من مغادرته المسجد عقب صلاة الجمعة.
وفي فبراير الماضي، قُتل 10 طلاب ومعلمين في إطلاق نار في أوريبرو، على بُعد حوالي 200 كيلومتر (125 ميلاً) غرب ستوكهولم، فيما أصبح أعنف هجوم مسلح في السويد.
في حين تنطبق بالسويد قوانين صارمة بشأن حيازة الأسلحة، حيث تقتصر التراخيص عادة على بنادق الصيد، فقد ربط مختصون في علم الإجرام ارتفاع حوادث إطلاق النار بتجارة المخدرات غير المشروعة ومخزونات الأسلحة النارية المهربة من دول البلقان بعد الحرب ومن أوروبا الشرقية وتركيا، حسبما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير سابق.
وذكرت "نيويورك تايمز"، أن العصابات تقوم بإعداد وتجنيد الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 11 عاماً ليكونوا قتلة مأجورين، وفقاً للشرطة. وتُظهر أرقام الشرطة، أن الرقم القياسي لأعلى عدد من حوادث إطلاق النار تم تسجيله في عام 2022، مع 391 حادثة.