انتخابات بوليفيا.. ترقّب للنتائج الأولية وجولة إعادة مرجّحة في أكتوبر

التضخم وأزمة الوقود والدولار وارتفاع الأسعار تتصدر أجندة الناخبين

time reading iconدقائق القراءة - 3
ناخب يحمل بطاقة اقتراع خلال الانتخابات العامة، أشوكالا، بوليفيا. 17 أغسطس 2025 - Reuters
ناخب يحمل بطاقة اقتراع خلال الانتخابات العامة، أشوكالا، بوليفيا. 17 أغسطس 2025 - Reuters
لاباز-رويترز

أغلقت مراكز التصويت في بوليفيا أبوابها بعد أن توجه الملايين إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات العامة التي جرت الأحد، والتي هيمن عليها التضخم الذي بلغ أعلى مستوى له في البلاد منذ أربعة عقود وغياب الرئيس اليساري السابق إيفو موراليس الممنوع من الترشح.

ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية بعد التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (0100 بتوقيت جرينتش). وإذا لم يحصل أي مرشح رئاسي على أكثر من 40 بالمئة من الأصوات بفارق 10 نقاط مئوية، ستجرى جولة إعادة في 19 أكتوبر.

وقالت السلطات إن إقبال الناخبين الأحد كان ثابتاً، وعلى الرغم من المخاوف السابقة من إمكانية عرقلة العملية الانتخابية في بوليفيا من قبل أنصار موراليس، الذين دعوا الشعب إلى مقاطعة التصويت، قال مراقبون دوليون إن التصويت جرى دون اضطرابات كبيرة.

مراقبة دولية: سير طبيعي وحوادث محدودة

وقال خوان فرناندو كريستو، رئيس بعثة الانتخابات لمنظمة الدول الأميركية في بوليفيا على موقع "إكس"، إن الانتخابات سارت "على نحو طبيعي".

وفي وقت سابق من الأحد، وقعت عدة حوادث طفيفة في مراكز الاقتراع في مدينة كوتشابامبا بوسط البلاد، المعقل السياسي لموراليس.

ويأتي في مقدمة السباق، المتنافسان المعارضان المنتميان للتيار المحافظ سامويل دوريا ميدينا، وهو رجل أعمال، وخورخي "توتو" كويروجا، وهو رئيس سابق.

لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن أياً منهما لا يحظى بتأييد أكثر من 30% من الناخبين، بينما لم يحسم حوالي ربع البوليفيين أمرهم.

ومُنع موراليس من الترشح لفترة رئاسية أخرى، وكان قد شارك في تأسيس حزب (الحركة نحو الاشتراكية) وحكم البلاد تحت لوائه من عام 2006 إلى 2019.

وأدلى موراليس بصوته صباح الأحد، لكنه انتقد لاحقاً الانتخابات لاستبعاد حزبه.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (1200 بتوقيت جرينتش).

أمن انتخابي وتحذير من التضليل

وأكد وزير الشؤون الحكومية روبرتو ريوس فعالية الإجراءات الأمنية محذراً من نشر أي معلومات مضللة حول عملية التصويت.

ويُعد اقتصاد بوليفيا الهش من أهم أولويات الناخبين، فقد تجاوزت زيادات الأسعار دول أميركا اللاتينية الأخرى هذا العام فيما تشهد الدولة شحاً في الوقود والدولار.

وزاد التضخم السنوي بنحو المثلين ليصل إلى 23% في يونيو، بعد أن كان 12% في يناير، مع لجوء بعض البوليفيين إلى العملات المشفرة كوسيلة للتحوط.

تصنيفات

قصص قد تهمك