مسؤول روسي: الدرع النووي بحاجة للتحديث في ظل "التهديدات الجسيمة"

time reading iconدقائق القراءة - 3
غواصة صواريخ باليستية روسية تعمل بالطاقة النووية ترسو في كرونشتاد- روسيا - 16 يوليو 2021 - REUTERS
غواصة صواريخ باليستية روسية تعمل بالطاقة النووية ترسو في كرونشتاد- روسيا - 16 يوليو 2021 - REUTERS
موسكو/دبي -رويترزالشرق

قال أليكسي ليخاتشوف رئيس مؤسسة الطاقة النووية الحكومية روس آتوم الخميس، إن الدرع النووي الروسي يجب أن يتم تطويره في السنوات القادمة في ظل "التهديدات الجسيمة".

وتعمل روسيا والولايات المتحدة على تحديث ترسانتيهما النوويتين بما في ذلك الأنظمة المستخدمة في رصد الصواريخ النووية القادمة واعتراضها، في الوقت الذي تعمل فيه الصين على تعزيز قدراتها النووية إلى ما هو أبعد كثيراً من قدرات فرنسا وبريطانيا.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ليخاتشوف قوله "في ظل الوضع الجيوسياسي الراهن، نواجه تهديدات جسيمة لوجود بلدنا. ولذلك فإن الدرع النووي، والذي يعد أيضاً سيفاً، يمثل ضماناً لسيادتنا". وأضاف "ندرك اليوم أنه لابد من تطوير الدرع النووي في السنوات القادمة".

وتأتي تصريحات ليخاتشوف، بعد أسابيع على قول نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف خطر المواجهة النووية العالمية "لم يتضاءل"، وأشار ريابكوف إلى ما قال إنه نشر أنظمة أسلحة أميركية في "مناطق يؤثر فيها ذلك بشكل مباشر على أمن روسيا".

ووفقاً لبحث أجراه (اتحاد العلماء الأميركيين)، تمتلك روسيا حوالي 4300 رأس نووي بين مخزنة ومنشورة وتمتلك الولايات المتحدة نحو 3700، أي ما يعادل 87 بالمئة تقريباً من إجمالي المخزون العالمي.

وتعد الصين ثالث أكبر قوة نووية في العالم بامتلاكها نحو 600 رأس نووي، تليها فرنسا بحوالي 290، ثم بريطانيا بنحو 225.

قبة ترمب الذهبية

وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مايو، عن خطط لما يسمى "بالقبة الذهبية"، وهي درع دفاع صاروخي مستوحى من "القبة الحديدية" الإسرائيلية، بتكلفة لا تقل عن 175 مليار دولار.

اقرأ أيضاً

بوتين يدعو إلى التركيز على "الثالوث النووي" في برنامج التسليح الروسي الجديد

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إنه يجب التركيز على الثالوث النووي في برنامج التسليح الجديد.

وتهدف الولايات المتحدة من القبة الذهبية إلى اعتراض مجموعة واسعة من الصواريخ تشمل الباليستية والفرط صوتية والكروز، وإلى صد التهديدات الروسية والصينية. 

وتُواصل روسيا توسيع قدراتها في مجال الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، من خلال تطوير أنظمة جديدة تهدف إلى تعزيز فعالية ترسانتها النووية وضمان قدرتها على تجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي.

الثالوث النووي الروسي

وفي يونيو الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه يجب التركيز على "الثالوث النووي" في برنامج التسليح الجديد، في إشارة إلى العتاد العسكري البري والبحري والجوي الذي يمكنه حمل رؤوس نووية وإطلاقها.

وأضاف بوتين:"لا شك أنه ينبغي إيلاء اهتمام خاص للثالوث النووي الذي كان وسيظل ضماناً لسيادة روسيا، ويلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على توازن القوى في العالم".

وأضاف أن"95% من الأسلحة في القوات النووية الاستراتيجية الروسية محدثة بالكامل". وأردف قائلاً: "هذا مؤشر جيد، وهو الأعلى بين جميع القوى النووية في العالم".

تصنيفات

قصص قد تهمك