
قال الرئيس الصيني شي جين بينج، الأربعاء، إن العالم الآن أمام خيارين فقط إما السلام أو الحرب، مشيراً إلى أن الصينيين يقفون على الجانب الصحيح من التاريخ، وملتزمون بالسلام.
جاء ذلك بعد بدء احتفالات "يوم النصر" لإحياء الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية بميدان تيانمين بالعاصمة بكين بحضور نظيره الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وأعلن رئيس الوزراء الصيني لي تشانج انطلاق الاحتفالات بالعرض العسكري، ليبدأ الرئيس شي جين بينج بتفقد القوات المشاركة من على سيارة مكشوفة.
وشددت السلطات إجراءاتها الأمنية في جميع أنحاء العاصمة بكين تحضيراً للعرض، الذي شارك في تدريباته أكثر من 40 ألف جندي ومدني وموظف، إذ سيسلك الموكب طريق "تشانج آن" المركزي الذي يمر بساحة "تيانانمن" ومدخل "المدينة المحرمة".
وتشمل قائمة الضيوف العرض قائد المجلس العسكري الحاكم في ميانمار مين أونج هلاينج، ورئيس جمهورية الكونغو، دنيس ساسو نجيسو، وكذلك، الحضور اللافت لرئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، وهو زعيم دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
والتقى الرئيس الصيني مع نظيريه الروسي والكوري الشمالي في بكين للمرة الأولى الثلاثاء، في تعبير عن تضامنه مع دولتين يوصمهما الغرب بسبب دورهما في أسوأ حرب تشهدها أوروبا منذ 80 عاماً.
واستضاف شي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قاعة الشعب الكبرى ثم في مقر إقامته الشخصي واصفا إياه "بالصديق القديم".
ترمب: تحياتي لبوتين وكيم بينما تتآمرون
وبالتزامن مع بدء العرض العسكري في بكين، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب على منصته "تروث سوشيال"، إن السؤال المهم الذي يجب الإجابة عليه هو ما إذا كان الرئيس الصيني سيذكر الدعم الهائل و(التضحيات) التي قدمتها الولايات المتحدة الأميركية للصين لمساعدتها في نيل حريتها من غزاة أجانب غير ودودين.
وأضاف: "لقد لقي العديد من الأميركيين حتفهم في سعي الصين نحو النصر والمجد. آمل أن يُكرموا وتخلد ذكراهم لشجاعتهم وتضحياتهم. أتمنى للرئيس شي جين بينج والشعب الصيني العظيم يوماً عظيماً ودائماً من الاحتفال".
وتابع: "أرجو أن تبلغوا أطيب تحياتي لفلاديمير بوتين وكيم جونج أون، بينما تتآمرون ضد الولايات المتحدة الأميركية".