استبعد البيت الابيض شركة "تسلا" الرائدة في مجال السيارات الكهربائية، من لائحة المدعوين إلى مناسبة في البيت الأبيض، الخميس، خصصها الرئيس جو بايدن لإعطاء دفع لصناعة السيارات عديمة الانبعاثات.
وقال إيلون ماسك مؤسس "تسلا" في تغريدة حول المناسبة، التي اقتصرت على الشركات الأميركية الثلاث الكبرى لصناعة السيارات، "جنرال موتورز" و"فورد" و"ستيلانتيس" التابعة لـ"كرايسلر": "نعم، يبدو غريباً أنه لم تتم دعوة تسلا".
ويعد ماسك، رجل الأعمال الثري، رائداً في عالم صناعة السيارات الكهربائية، وأعلنت شركته "تسلا" الشهر الماضي، أول أرباح فصلية تتجاوز المليار دولار في عمليات تسليم قياسية.
لكن لديه أيضاً سجل شائك في ما يتعلق بالعلاقة مع عمال مصانعه، إذ أقال مؤسس نقابة، إضافة إلى نشره تغريدات مناهضة للعمل النقابي، دفعت بنقابة "اتحاد عمال السيارات" في الولايات المتحدة، إلى رفع دعوى قضائية ضده.
"دعونا أكبر 3 شركات"
وفي رد على سؤال حول ما إذا كان تجاهل "تسلا" يعود إلى وضعها النقابي، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحافيين، إن الشركات المدعوة "هي أكبر ثلاث شركات رئيسية في اتحاد عمال السيارات، لذا سأدعكم تستخلصون استنتاجاتكم الخاصة".
لكنها أشارت الى أن إدارة بايدن، ترحب بجهود جميع الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية، بما فيها "تسلا".
وأضافت: "لا أتوقع أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي نتحدث فيها عن السيارات النظيفة، وإعطاء الدفع للسيارات الكهربائية، ونحن نتطلع إلى وجود مجموعة شركاء في هذا الجهد".
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي"، قال وزير النقل الأميركي بيت بوتيدجيج، إنه لا يعرف سبب استبعاد "تسلا".
ورد ماسك على تجاهل دعوته بنشر صورة تحمل عبارة: "أنا لا أقول إنه تخريب متعمد، لكنه تخريب متعمد".