هاريس: بايدن منح نتنياهو "شيكاً على بياض" وأضر بفرصي في الانتخابات

time reading iconدقائق القراءة - 4
نائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس تلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. 25 يوليو 2024 - رويترز
نائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس تلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. 25 يوليو 2024 - رويترز
دبي -الشرق

قالت نائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس، في كتابها الجديد، إن الرئيس السابق جو بايدن منح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "شيكاً على بياض" في الحرب على غزة، معتبرة أن ذلك أضر بفرص نجاحها في انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر 2024.

وقالت هاريس في كتابها  "107 أيام"، الذي نشر موقع "أكسيوس" مقتطفات منه: "توسلت إلى جو، عندما كان يتحدث علناً في هذا الموضوع (حرب غزة)، أن يظهر نفس التعاطف الذي أبداه تجاه معاناة الأوكرانيين، في حديثه عن معاناة المدنيين الأبرياء في غزة".

وأضافت هاريس، أن بايدن "لم يستطع فعل ذلك: فعندما كان قادراً أن يصرّح متحمساً أنه صهيوني، كانت تعليقاته عن الفلسطينيين الأبرياء غير كافية ومصطنعة".

وذكر "أكسيوس"، أن هذا الكتاب يكشف عن سعي هاريس للنأي بنفسها عن بايدن، بعد أن تجنبت ذلك في حملتها الانتخابية العام الماضي. وتخصص فصولاً كبيرة للحديث عن إسرائيل وغزة، وغضب جناح اليسار في الحزب الديمقراطي من انحياز بايدن للحكومة الإسرائيلية.

"ولاء بايدن" لإسرائيل

وقالت هاريس في كتابها، إن شعبية بايدن المتدنية أضرت بها في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، والتي فاز بها مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب، ومن أسباب ذلك ما وصفته بـ"الشيك على بياض" الممنوح لنتنياهو في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأضافت هاريس، أن "نتنياهو لم يكترث لولاء بايدن تجاه إسرائيل، بل كان يفضل التعامل مع ترمب، ليس مع جو، ولا معي".

واعتبرت هاريس أيضاً، أن الاحتجاجات على الحرب الإسرائيلية على غزة، أثرت في قرارها بشأن اختيار مرشحها لمنصب نائب الرئيس.

وخلال لقائها بحاكم بنسلفانيا، جوش شابيرو، ناقشت هاريس معه تأثير المواقف حول حرب غزة على الحماس الانتخابي. وأشارت إلى أن احتجاجات واسعة في المؤتمر الديمقراطي كانت مصدر قلق كبير. وفي النهاية اختارت حاكم مينيسوتا، تيم والتز، ليكون نائبها.

استياء ديمقراطي

وذكرت هاريس في كتابها، أنها "مؤيدة لأمن إسرائيل" لكنها بالمقابل تنتقد سياسات نتنياهو. وقالت: "أعتقد أن لإسرائيل الحق في الرد على هجوم السابع من أكتوبر، لكن شدة رد نتنياهو، وعدد الضحايا من النساء والأطفال الفلسطينيين الأبرياء، وفشله في إعطاء الأولوية لحياة الرهائن، أضعف الموقف الأخلاقي لإسرائيل دولياً، وأثار خلافات داخلها".

كما أقرت هاريس بوجود استياء داخل الحزب لعدم منح متحدث فلسطيني فرصة للظهور في مؤتمر الديمقراطيين، لكنها رأت أن خطابها عن حرب غزة كان محورياً.

وفيما يخص الاحتجاجات التي قطعت تجمعاتها الانتخابية، عبّرت هاريس عن استيائها قائلة: "التهديد بعدم التصويت لي أثار غضبي، شعرت أن ذلك تصرف متهور". وأضافت: "لماذا لم يحتجوا في تجمعات ترمب؟".

تصنيفات

قصص قد تهمك