هيجسيث يستدعي مئات الجنرالات الأميركيين حول العالم لاجتماع "عاجل"

"واشنطن بوست": وزير الحرب سيخاطب كبار القادة العسكريين الأسبوع المقبل في قاعدة بفرجينيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الحرب الأميركي بيت هيجسيث يتحدث خلال حفل تكريم أسرى الحرب في واشنطن العاصمة. 19 سبتمبر 2025 - REUTERS
وزير الحرب الأميركي بيت هيجسيث يتحدث خلال حفل تكريم أسرى الحرب في واشنطن العاصمة. 19 سبتمبر 2025 - REUTERS
دبي -الشرق

استدعى وزير الحرب الأميركي بيت هيجسيث مئات الجنرالات والأدميرالات إلى اجتماع طارئ واستثنائي، الأسبوع المقبل في ولاية فيرجينيا، دون الإعلان عن سبب واضح خاصة بعد سلسلة من الإقالات التي طالت كبار القادة العسكريين خلال هذا العام في إدارة الرئيس دونالد ترمب، ما أثار حالة من القلق والارتباك، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن التوجيه بشأن الاجتماع، الذي سيعقد في قاعدة بمدينة كوانتيكو بولاية فرجينيا الأسبوع المقبل، صدر هذا الأسبوع وشمل تقريباً جميع القادة العسكريين الكبار حول العالم، وسط مخاوف من إغلاق حكومي محتمل، وبعد إعلان وزارة الحرب عن خطة لإعادة هيكلة واسعة للقيادات العليا.

وأكد المتحدث باسم "البنتاجون"، شون بارنيل، للصحيفة، أن هيجسيث "سيخاطب كبار القادة العسكريين في وقت مبكر من الأسبوع المقبل"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية. وأوضح أن الاجتماع سيُعقد، الثلاثاء المقبل، في كوانتيكو.

وأوضحت الصحيفة أن عدد الجنرالات والأدميرالات في الجيش الأميركي نحو 800، موزعين بين الولايات المتحدة ومناطق انتشار أخرى حول العالم. ويشمل الأمر الجديد جميع الضباط برتبة عميد فما فوق، أو ما يعادلها في البحرية، ممن يشغلون مناصب قيادية، إلى جانب كبار المستشارين من الصفوف غير الضباط.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن من بين المدعوين للاجتماع، قادة في مناطق النزاع، وكبار القادة العسكريين في أوروبا، والشرق الأوسط، ومنطقة آسيا، والمحيط الهادئ، فيما أوضحت أن الأمر لا يشمل الضباط العاملين في المناصب الإدارية.

وذكرت الصحيفة أن عدة مصادر أعربت عن قلقها بشأن الاجتماع "غير المسبوق" للقادة العسكريين، مشيرة إلى أن وزير الحرب لم يسبق له أن أمر بهذا النوع من التجمع الواسع لكبار القادة العسكريين. وقال أحد المصادر: "الناس قلقون جداً.. لا أحد يعرف ما الذي يعنيه هذا الأمر".

وأبدى بعض القادة المنتشرين في الخارج عن استياءهم، معتبرين أن "هذا ليس الأسلوب المعتاد.. لا يمكن استدعاء جميع القادة العسكريين إلى قاعة قرب واشنطن دون إبلاغهم بموضوع الاجتماع أو جدول أعماله"، وفق الصحيفة.

وتأتي هذه الأوامر في ظل تغييرات جذرية يقودها هيجسث داخل "البنتاجون"، من بينها تقليص عدد كبار القادة بنسبة 20%، وإقالة قادة كبار "دون مبرر"، إلى جانب إصدار أمر مثير للجدل بإعادة تسمية وزارة الدفاع لتصبح "وزارة الحرب".

تصنيفات

قصص قد تهمك