أعلنت شرطة مدينة مانشستر البريطانية الخميس، وفاة شخصين بعد حادث طعن خارج كنيس يهودي في شارع "ميدلتون"، وقالت إن شخصاً ثالثاً لقي حتفه، يعتقد أنه منفذ الهجوم، وأنه قضى بعدما أطلقت الشرطة النار عليه.
وذكرت الشرطة أنها استدعت وحدة تفكيك القنابل إلى مكان الحادث، إذ أن المهاجم زعم أن لديه قنبلة، قبل أن ترديه الشرطة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه يعبر عن "صدمته" إزاء الهجوم، وأدان وقوعه تزامناً مع عيد الغفران اليهودي، مضيفاً: "هذا يجعل الأمر أكثر فظاعة".
وذكر ستارمر الذي قطع زيارته إلى كوبنهاجن عائداً إلى بريطانيا، أنه سينشر المزيد من قوات الشرطة لحراسة المعابد اليهودية، وأعلن أنه سيعقد اجتماعاً للجنة الطوارئ الحكومية COBRA، وفق شبكة SkyNews.
وأدانت السفارة الإسرائيلية في لندن الحادث.
وذكرت الشرطة في بيان أنها تلقت بلاغاً عند الساعة 9:31 صباحاً من قبل أحد المواطنين، الذي أبلغ أنه شاهد سيارة تتجه نحو حشداً من المارة، وأن رجلاً تعرّض للطعن.
وأضافت أنها أرسلت وحدات مسلّحة عند الساعة 9:34 صباحاً، مع استمرار ورود بلاغات أخرى من مواطنين تفيد بتعرض أحد حراس الأمن لهجوم بسكين.
وأعلنت الشرطة تطبيق خطة الطوارئ "PLATO" والتعامل مع الحادث باعتباره "حادثاً كبيراً" عند الساعة 9:37 صباحاً.
وذكرت أنه في الساعة 9:38 صباحاً، أطلق عناصر الشرطة المسلّحة النار، ما أسفر عن إصابة رجل يُعتقد أنه المنفذ.
وأضافت أن المسعفين يقدمون الرعاية الطبية لعدد من الأشخاص، بينهم أربعة أصيبوا بجروح نتيجة الطعن.
ودعت الشرطة المواطنين إلى تجنب المنطقة لحين الانتهاء من التعامل مع الحادث.
وقال عمدة مانشستر الكبرى، آندي برنهام، إن الخطر المباشر "يبدو أنه قد زال"، بعد إطلاق الشرطة للنار على المهاجم.