محدّث
سياسة

ترحيب دولي وعربي باتفاق غزة ودعوات لاستكمال خطة ترمب لإنهاء الحرب

time reading iconدقائق القراءة - 14
فلسطينيون يحتفلون في أحد شوارع خان يونس جنوب قطاع غزة بعد إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار ضمن المرحلة الأولى من خطة ترمب لإنهاء الحرب على القطاع. 9 أكتوبر 2025 - REUTERS
فلسطينيون يحتفلون في أحد شوارع خان يونس جنوب قطاع غزة بعد إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار ضمن المرحلة الأولى من خطة ترمب لإنهاء الحرب على القطاع. 9 أكتوبر 2025 - REUTERS
دبي -الشرقوكالات

رحبت العديد من دول العالم، الخميس، بإعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني، مع دعوات متصاعدة لاستكمال المراحل المتبقية من الخطة الأميركية. 

وفي أول ردود الفعل التي أعقبت إعلان التوصل للاتفاق، رحبت كل من كندا وبريطانيا والهند والاتحاد الأوروبي وهولندا وفرنسا، والسعودية والأردن، بالاتفاق الذي ينص على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، بين إسرائيل وحركة "حماس"، تمهيداً لإنهاء الحرب التي أودت بحياة أكثر من 67 ألف فلسطيني منذ أكتوبر 2023، فيما لا يزال الآلاف تحت أنقاض المباني التي دمرتها الغارات الإسرائيلية طوال عامين.  

واعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتفاق على المرحلة الأولى من اتفاق السلام في غزة، "يمثل تقدماً كبيراً"، وأضافت في منشور على منصة "إكس": "هذا إنجاز دبلوماسي كبير وفرصة حقيقية لإنهاء حرب مدمرة، وإطلاق سراح جميع الرهائن. وسيبذل الاتحاد الأوروبي ما بوسعه لدعم تنفيذه".

خطوة نحو تحقيق السلام

وقالت الخارجية السعودية في بيان، إن المملكة ترحب بـ"الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن غزة، وبالبدء في تنفيذ المرحلة الأولى من مقترح الرئيس ترمب الهادف إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتهيئة مسار سلام شامل وعادل".

وأشادت الرياض بـ"الدور الفاعل للرئيس الأميركي، وجهود الوساطة التي بذلها الأشقاء في قطر ومصر وتركيا للتوصل إلى هذا الاتفاق".

وأعربت المملكة عن أملها في أن "تفضي هذه الخطوة الهامة إلى العمل بشكل عاجل لتخفيف المعاناة الانسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة والانسحاب الاسرائيلي الكامل، واستعادة الأمن والاستقرار والبدء في خطوات عملية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية وبيان نيوبورك بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين".

ورحبت الإمارات بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدةً "الدور البارز والهام" الذي قام به الرئيس الأميركي ترمب في "دعم هذا المسار، وحث الأطراف على التوصل إلى تفاهمات عاجلة توقف الحرب المأساوية وتعمل على إحلال السلام والاستقرار في القطاع".

وأشادت الخارجية الإماراتية في بيان، بـ"المساعي الدؤوبة التي قامت بها كل من دولة قطر ومصر وتركيا، لتيسير التفاهمات التي أفضت إلى هذا الاتفاق".

وأعربت الإمارات عن أملها في أن يشكل هذا الاتفاق "خطوة إيجابية نحو إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وتمهيد الطريق أمام تسوية عادلة ودائمة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتُعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة".

 وأشادت الخارجية المصرية بالتطوّرات الإيجابية الأخيرة بعد التوصل إلى اتفاق إسرائيل، وحركة "حماس" في مدينة شرم الشيخ المصرية، وما تشكله من "لحظة فارقة" فى وقف الحرب على غزة.

وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، إن "بناء السلام الحقيقي يبدأ من الحوار الذي يضع كرامة الإنسان في قلب المعادلة".

وأضاف: "تمثل المرحلة الجديدة من الاتفاق بارقة أمل نحو تهدئة مستدامة، وفرصة لإعادة الاعتبار للأبعاد الإنسانية في غزة، في انعكاس واضح لنجاعة الوساطة المشتركة التي اختارت طريق العقل والحكمة بدلاً من العنف والتصعيد".

كما رحب الأردن باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترمب، قائلاً، إنه ينبغي أن يؤدي إلى إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية وتبادل الرهائن، والمحتجزين الفلسطينيين وإيصال المساعدات الإنسانية.

وأكدت الخارجية الأردنية في بيان "استمرار الأردن في دوره الإنساني الرئيس في إدخال المساعدات إلى غزة وبالتعاون مع الأشقاء والمجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة، واستعداد المملكة لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود أمام ذلك".

وأعرب الرئيس اللبناني جوزاف عون عن أمله في أن "يشكّل هذا الاتفاق خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة"، مؤكداً ضرورة "استمرار الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفق مبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية في بيروت عام  2002".

وأضاف: "نتمنى أن تتجاوب إسرائيل مع الدعوات التي صدرت عن قادة الدول العربية والأجنبية من أجل وقف سياستها العدوانية في فلسطين ولبنان وسوريا، لتوفير المناخات الإيجابية للعمل من أجل سلام عادل وشامل ودائم يحقق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنه يرحب بـ"إعلان الوسطاء التوصل إلى اتفاق حول تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام"، مضيفاً: "خبر جيد لأهلنا في غزة بعد عامين من سفك الدماء وحرق الأخضر واليابس. الأمل يحدونا في أن تتكلل جهود الوسطاء بالنجاح لإتمام وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سواء صفقة التبادل أو انسحاب القوات الإسرائيلية".

وتابع: "نتطلع إلى استمرار الجهود الحثيثة من جانب الوسطاء لكي يصمد الاتفاق ويتعزز لمصلحة الشعب الفلسطيني. كل الشكر للوسطاء مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة علي جهودهم الخيرة". 

ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب قوات الاحتلال منه، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأعرب عن أمله  في أن تكون هذه الجهود "مقدمة للوصول إلى حل سياسي دائم يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، فيما أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها ترمب وجميع الوسطاء، مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة للتوصل إلى هذا الاتفاق في مرحلته الأولى.

وشدد عباس على ضرورة "التزام جميع الأطراف بالتنفيذ الفوري للاتفاق والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة، وضمان عدم التهجير أو الضم، والبدء بعملية إعادة الإعمار".

تسريع تنفيذ شروط الاتفاق

ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالاتفاق بناءً على الاقتراح الذي طرحه الرئيس الأميركي، وأشاد بـ"الجهود الدبلوماسية التي بذلتها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا في التوسط لتحقيق هذا التقدم، الذي تمُس الحاجة إليه".

ومضى قائلاً: "أحث جميع الأطراف المعنية على الالتزام الكامل ببنود الاتفاق. يجب إطلاق سراح جميع الرهائن بصورة كريمة. ويجب تأمين وقف دائم لإطلاق النار. يجب أن يتوقف القتال بشكل نهائي. يجب ضمان دخول الإمدادات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية إلى غزة بشكل فوري ودون عوائق. يجب إنهاء المعاناة".

ورحب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في بيان، بـ"أنباء التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترمب للسلام في غزة"، مضيفاً: "يجب الآن تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل، دون تأخير، وأن يترافق مع الرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة".

وهنأ رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، في منشور على منصة "إكس" الرئيس الأميركي ترمب، على "قيادته الأساسية"، كما قدم الشكر لكل من قطر ومصر وتركيا على "عملها الدؤوب لدعم المفاوضات".

وأعرب كارني في منشوره، عن ارتياحه لأن "الرهائن (الإسرائيليين) سيلتئم شملهم مع عائلاتهم قريباً"، قائلاً: "فبعد سنوات من المعاناة الشديدة، يبدو أن السلام قابل للتحقيق أخيراً". 

وأضاف: "كندا تدعو جميع الأطراف إلى التنفيذ السريع للشروط المتفق عليها والعمل على تحقيق سلام دائم وعادل".

من جانبه، رحب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة ترمب للسلام في غزة، معتبراً أن هذا الاتفاق هو "أيضاً انعكاس للقيادة القوية لرئيس الوزراء (الإسرائيلي) نتنياهو"، بحسب تعبيره.

وقال مودي في منشور على منصة "إكس": "نأمل أن يؤدي إطلاق سراح الرهائن وتعزيز المساعدات الإنسانية لسكان غزة إلى توفير الراحة لهم وتمهيد الطريق لسلام دائم".

واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الاتفاق يمثل "أملاً كبيراً للمحتجزين (الإسرائيليين) وعائلاتهم، وللفلسطينيين في غزة والمنطقة"، وأضاف "أحيي الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الليلة الماضي لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار"، وكذلك "جهود الرئيس ترمب، وأيضاً الوسطاء القطريين والمصرييين والأتراك، من أجل الوصول إلى هذه اللحظة".

ودعا الرئيس الفرنسي، الذي قادت بلاده مع السعودية، جهوداً دولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في سبتمبر الماضي، كافة الأطراف إلى "الالتزام الصارم ببنود الاتفاق"، مضيفاً: "يجب أن يضع نهاية للحرب، ويفتح الباب أمام حل سياسي مبني على حل الدولتين"، وتابع: "فرنسا تؤكد استعدادها للمساهمة في هذا الهدف، وسنتحدث مع شركائنا الدوليين".

وأكد المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، دعم موسكو لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، كمرحلة أولى للتوصل إلى تسوية في غزة، قائلاً: "لا يسعنا إلا أن نرحب بالجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة".

وأعرب وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، عن سعادته بالتقدم المحرز في مفاوضات غزة، قائلاً: "الاتفاق على المرحلة الأولى يعني أن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار بات وشيكاً. ألمانيا مستعدة لدعم الخطوات التالية نحو السلام".

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، قوه جياكون، خلال مؤتمر صحافي، إن الصين تأمل في التوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن، ما يخفف بشكل فعال من الأزمة الإنسانية، ويقلل من التوترات الإقليمية.

وأضاف: "تدعو الصين إلى التمسك بمبدأ (حكم الفلسطينيين لفلسطين) وتعزيز تنفيذ (حل الدولتين)"، لافتاً إلى أن الصين على استعداد للعمل مع المجتمع الدولي لبذل جهود حثيثة من أجل التوصل إلى حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، وتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

مراقبة تنفيذ الاتفاق

وعبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس، عن سعادته البالغة بتوصل "حماس" وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، قائلاً إن "تركيا ستراقب
عن كثب تنفيذه بصرامة، وستواصل المساهمة في هذه العملية".
              
وفي بيان نشره على منصة "إكس"، وجه أردوغان الشكر للرئيس الأميركي دونالد ترمب "الذي أبدى الإرادة السياسية اللازمة لتشجيع الحكومة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار"، وكذلك لقطر ومصر.

بدوره، أعلن الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوج، عن "دعمه الكامل للاتفاق الذي تم التوصل إليه في مصر"، معرباً عن شكره لـ"رئيس الوزراء نتنياهو وفريق المفاوضات، والوسطاء، وجميع المشاركين في هذا الجهد الحيوي".

وأضاف في منشور على منصة "إكس": "أود أن أعرب عن شكري العميق للرئيس ترمب على قيادته المذهلة نحو تأمين إطلاق سراح الرهائن، وإنهاء الحرب، وخلق الأمل لواقع جديد في الشرق الأوسط. لا شك في أنه يستحق جائزة نوبل للسلام على ذلك".

واعتبر وزير الخارجية الهولندي، ديفيد فان ويل، أن الاتفاق على المرحلة الأولى من اتفاق سلام بين إسرائيل وحماس "خطوة بالغة الأهمية"، قائلاً: "فلتكن هذه نقطة تحول تاريخية للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ولتضع حداً لسنتين من المعاناة التي لا يمكن تصورها".

وأكد في منشور على منصة "إكس" على ضرورة "التنفيذ الكامل، بدءاً بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن ووصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق"، معرباً عن شكره للرئيس ترمب على قيادته.

وأضاف ويل: "كان الدور الدبلوماسي الذي لعبته مصر وقطر وتركيا، لا يقدر بثمن في التوصل إلى هذا الاتفاق. يجب أن نواصل العمل على الاتفاق على الخطوات الأخرى لخطة السلام والتوصل إلى نتيجة دائمة".

ترمب: حدث تاريخي

وقال ترمب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "يشرفني أن أعلن أن إسرائيل وحماس وقعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام".

وأضاف ترمب في منشوره: "سيُعامل جميع الأطراف بعدالة! إنه يوم عظيم للعالمين العربي والإسلامي، ولإسرائيل، ولكل الدول المجاورة، وللولايات المتحدة. ونشكر الوسطاء قطر ومصر وتركيا الذين عملوا معنا لإنجاح هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مكتوب، عقب الإعلان عن الاتفاق "سنعيدهم جميعاً إلى الوطن"، في إشارة إلى الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس". وأضاف أنه سيعقد اجتماعاً للحكومة، في وقت لاحق من الخميس، للموافقة على الاتفاق.

وأكدت "حماس" توصلها إلى اتفاق لإنهاء الحرب، قائلة إن الاتفاق "يقضي بإنهاء الحرب على غزّة وانسحاب الاحتلال منها ودخول المساعدات وتبادل الأسرى".

وبعد يوم واحد فقط الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أسفرت مفاوضات "غير مباشرة" استضافتها مصر، عن التوصل لاتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من إطار مكون من 20 بنداً، اقترحه ترمب، لإحلال السلام في قطاع غزة وإنهاء الحرب.

ومن شأن الاتفاق، أن يُقرب الطرفين (إسرائيل وحماس)، أكثر من أي وقت مضى من إنهاء الحرب التي تحوّلت إلى صراع إقليمي شمل دولاً مثل إيران واليمن ولبنان، وزاد من عزلة إسرائيل على الساحة الدولية، وأعاد رسم ملامح الشرق الأوسط.

كما يمهد هذا الاتفاق الطريق لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، حيث أفاد مرصد عالمي للجوع في أغسطس الماضي بأن أكثر من نصف مليون شخص يعانون من المجاعة.

تصنيفات

قصص قد تهمك