من موسكو إلى واشنطن.. نشر وثائق اغتيال كينيدي "دون تعديل"

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي مع زوجته في دالاس قبل لحظات من اغتياله. 22 نوفمبر 1963 - Reuters
الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي مع زوجته في دالاس قبل لحظات من اغتياله. 22 نوفمبر 1963 - Reuters
دبي-الشرق

نشرت رئيسة فريق العمل المختص برفع السرية عن الوثائق الفيدرالية، النائبة الجمهورية من فلوريدا آنا بولينا لونا، الوثائق التي تسلمتها من روسيا حول اغتيال الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، قائلة إنها متاحة للجمهور الأميركي "دون تحرير أو تعديل".

وقالت لونا، في منشور على منصة "إكس"، إنها تسلمت التقرير المتعلق باغتيال كينيدي، من السفير الروسي إلكسندر دارشييف، ونشرت رابط استعراض الوثائق.

وأضافت: "لم تُحرر هذه الوثائق أو تُعدّل، بل تظهر بنسختها الأصلية، كما سلمت إليَّ، وبينما يُجري الخبراء تحقيقاً مكثفاً بشأن شرعية هذه الوثائق، يُعتقد حالياً أنها أصلية" معتبرة أن الشعب الأميركي يتمتع بحرية كاملة وغير مقيدة ليقرر بنفسه.

وكانت لونا، قد ذكرت، الثلاثاء، أنها ستتلقى تقريراً روسياً يتعلق باغتيال الرئيس السابق جون كينيدي، مضيفة أنها "استلمت الوثيقة المكونة من 350 صفحة من سفير روسيا لدى الولايات المتحدة".

وكتبت على منصة "إكس": "إن فريق من الخبراء في طريقه إلى مكتبي في الصباح لبدء الترجمة، ومراجعة الوثائق بالكامل، وسنقوم بتحميلها في أقرب وقت ممكن"، مؤكدة أنها سترفع الملفات كما أُعطيت لي، دون أي تعديلات.

وأكدت السفارة الروسية في واشنطن عملية التسليم، قائلة إنها "زودت لونا بالأرشيف، وأن الوثائق سيتم نشرها داخل روسيا في نوفمبر".

وتم إطلاق النار على كينيدي واغتياله في 22 نوفمبر 1963 أثناء سفره في موكب مكشوف في دالاس، قبل أن يتم القبض على شخص يدعى لي هارفي أوزوالد بتهمة القتل، ولكن تم إطلاق النار عليه وقتله بعد أيام على يد مالك ملهى ليلي اسمه جاك روبي.

وأوزوالد الذي اتُهم بقتل كينيدي، كان جندياً أميركياً سابقاً في المارينز، وانشق إلى الاتحاد السوفيتي، ثم عاد إلى الولايات المتحدة، وقُبض عليه بعد اتهامه بالاغتيال، لكنه قُتل هو الآخر على يد روبي، لذلك يظل أوزوالد شخصية مثيرة للجدل.

وفي شهر مايو الماضي، وصفت لونا رئيسة فريق العمل المعني بإزالة السرية عن الأسرار الفيدرالية، وفاة جون كينيدي بأنها "يوم تاريخي ومأساوي بالنسبة لعائلة كينيدي، ولهذا البلد، والعالم".

"لايوجد دليل"

وبعد عام من اغتيال كينيدي، خلصت "لجنة وارن"، التي شكلها الرئيس ليندون جونسون للتحقيق، إلى أن أوزوالد تصرّف بمفرده، وأنه لا يوجد دليل على وجود مؤامرة، ولكن هذا لم يهدئ شبكة النظريات البديلة على مدى عقود من الزمن، بحسب "أسوشيتد برس".

وفي مارس الماضي، وقع ترمب على أمر تنفيذي يقضي برفع السرية عن وثائق تتعلق بوفاة جون كينيدي، وشقيقه روبرت كينيدي، وأيقونة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج جونيور.

وعقب أمر ترمب، أصدرت إدارة ترمب 80 ألف صفحة من الملفات غير المنشورة سابقاً، والمتعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدي.

وفي فبراير، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنه اكتشف 2400 سجل جديد يتعلق باغتيال جون كينيدي، بينما كانت الوكالات الفيدرالية تعمل على الامتثال للأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب.

وأشارت السفارة الروسية خلال تسليم الملفات لمكتب لونا، الثلاثاء، إلى أن السفير الروسي ألكسندر دارشييف أعرب عن تعازيه بشأن "القتل الوحشي" لتشارلي كيرك.

تصنيفات

قصص قد تهمك