هجوم انتحاري يودي بحياة 7 جنود باكستانيين قرب حدود أفغانستان

time reading iconدقائق القراءة - 3
جنود من الجيش الباكستاني في إسلام أباد بباكستان. 14 أكتوبر 2024 - Reuters
جنود من الجيش الباكستاني في إسلام أباد بباكستان. 14 أكتوبر 2024 - Reuters
إسلام أباد/بيشاور-رويترز

قال مسؤولون أمنيون باكستانيون لوكالة "رويترز"، الجمعة، إن هجوماً انتحارياً أودى بحياة سبعة جنود باكستانيين قرب الحدود مع أفغانستان، وذلك في ظل سريان وقف إطلاق النار بين الجانبين عقب معارك عنيفة استمرت عدة أيام.

وخاض البلدان معارك برية ضارية، وشنت باكستان غارات جوية عبر الحدود، مما أسفر عن سقوط العشرات وإصابة المئات، قبل أن يتوصلا إلى هدنة لمدة 48 ساعة، تنتهي الجمعة.

وذكر خمسة مسؤولين أمنيين أن الجنود سقطوا في هجوم شنه مسلحون على معسكر للجيش الباكستاني في شمال وزيرستان، أسفر أيضاً عن إصابة 13 آخرين. 

وأضاف المسؤولون أن مسلحاً صدم بسيارة مفخخة جدار مكان محصن يستخدم معسكراً للجيش، بينما حاول آخران اقتحام المنشأة قبل قتلهما بالرصاص.

واندلعت أحدث مواجهة بين البلدين، على طول الحدود بين أفغانستان وباكستان، بعد أن طلبت إسلام أباد من كابول كبح جماح المسلحين الذين كثفوا هجماتهم عليها، على غرار تنظيم "طالبان باكستان"، وقالت إنهم ينطلقون من ملاذات آمنة في أفغانستان.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الخميس، إن باكستان "ردت" بعدما نفد صبرها حيال أفغانستان، في أعقاب سلسلة هجمات شنها مسلحون، لكنها مستعدة لإجراء محادثات لحل الصراع.

وتنفي كابول هذه الاتهامات وتتهم بدورها الجيش الباكستاني بـ"إثارة التوتر على الحدود".

نجاة زعيم "طالبان باكستان"

وظهر زعيم تنظيم "طالبان باكستان" نور والي محسود في تسجيل مصور، الخميس، ليثبت أنه لا يزال على قيد الحياة، وذلك بعد أسبوع من محاولة كانت تهدف فيما يبدو لاغتياله بغارة جوية في أفغانستان، مما أشعل فتيل أخطر اشتباكات بين الجارتين منذ عقود.

ووفقاً لمسؤولي أمن باكستانيين، أصابت الضربة الجوية في 9 أكتوبر سيارة من طراز "تويوتا لاند كروزر" مدرعة يُعتقد أنها كانت تقل محسود في العاصمة الأفغانية كابول، وفق ما أوردت "رويترز".

وقال محسود في المقطع المصور إنه سجله لدحض التقارير التي تحدثت عن مصرعه، وزعم أنه يتحدث من باكستان، وجرى تصوير اللقطات على قمة أحد التلال.

ولم تعلن باكستان رسمياً مسؤوليتها عن الغارة الجوية، وهي الأولى في كابول منذ الاستهداف الأميركي الناجح لزعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري عام 2022.

تصنيفات

قصص قد تهمك