
أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الجمعة، أن الجيش الأميركي نفذ ضربة عاشرة ضد زورق يشتبه في نقله المخدرات خلال الليل، ما أودى بحياة 6 أشخاص، ليرتفع العدد الكلي للذين لقوا حتفهم في الحملة ضد كارتلات المخدرات إلى 46 على الأقل.
وقال هيجسيث في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الزورق كان تديره عصابة "ترين دي أراجوا"، وأن الضربة وقعت في منطقة الكاريبي.
وتسارعت وتيرة الضربات في الأيام الأخيرة من ضربة كل عدة أسابيع خلال سبتمبر، لتصل الآن إلى 3 ضربات في الأسبوع. ونُفذت ضربتان هذا الأسبوع في المحيط الهادئ الشرقي، ما وسّع نطاق العمليات العسكرية، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأظهر مقطع فيديو قصير بالأبيض والأسود نشر على وسائل التواصل، زورقاً صغيراً يبدو ثابتاً على الماء، قبل أن يصيبه مقذوف طويل رفيع، وينتج عنه انفجار. وانتهى الفيديو قبل أن يهدأ الانفجار لتظهر بقايا الزورق مرة أخرى.
وأكد هيجسيث أن الضربة نُفذت في المياه الدولية، وهي الأولى التي تُنفذ ليلاً، وقال في منشوره: "إذا كنت إرهابي مخدرات في نصف الكرة الأرضية الخاص بنا، فسنتعامل معك كما نتعامل مع القاعدة. نهاراً أو ليلاً، سنرسم شبكاتك، نتعقب أفرادك، نلاحقك ونقتلّك".
وجاءت الضربة بعد ساعات من إرسال الجيش الأميركي زوجاً من القاذفات الثقيلة الأسرع من الصوت إلى سواحل فنزويلا الخميس، ضمن تصعيد عسكري كبير في الكاريبي ومياه فنزويلا، ما أثار تكهنات حول احتمال سعي الرئيس دونالد ترمب للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي يواجه اتهامات بـ"إرهاب المخدرات" في الولايات المتحدة.








