ترمب لزعماء "آسيان": أميركا إلى جانبكم دائماً.. وشراكتنا ستستمر لأجيال

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة تذكارية للقادة المشاركين في قمة "الولايات المتحدة- آسيان"، في العاصمة الماليزية كوالالمبور. 26 أكتوبر 2025 - Reuters
صورة تذكارية للقادة المشاركين في قمة "الولايات المتحدة- آسيان"، في العاصمة الماليزية كوالالمبور. 26 أكتوبر 2025 - Reuters
كوالالمبور/دبي-الشرقوكالات

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب لزعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، الأحد، إن "الولايات المتحدة تقف معكم بنسبة 100%"، وستكون "شريكاً قوياً للمنطقة، ولأجيال عدة".

وأضاف ترمب، في كلمته أمام قمة "الولايات المتحدة- وآسيان"، في العاصمة الماليزية كوالالمبور: "وقعنا اتفاقيات تاريخية مع ماليزيا، واتفاقيات أخرى لوقف الحرب بين تايلندا وكمبوديا".

واعتبر ترمب أن "الولايات المتحدة تشهد عصرها الذهبي"، ووصف في كلمته قادة "آسيان" بأنهم "أشخاص مميزون للغاية".

وبعد رحلة استغرقت 24 ساعة إلى ماليزيا، شارك ترمب في مأدبة غداء مع قادة "آسيان"، والتي تضمنت عروضاً ثقافية وكلمات رسمية. 

وبدأ ترمب جولته الآسيوية التي تستمر 5 أيام، الأحد، من كوالالمبور، وتشمل جولته أيضاً اليابان، قبل أن يشارك لاحقاً في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) في كوريا الجنوبية، في الفترة بين 31 أكتوبر و1 نوفمبر، والتي من المقرر أن يلتقي الرئيس الصيني شي جين بينج على هامشها.

اتفاق السلام بين تايلندا وكمبوديا

وأشاد ترمب باتفاق السلام بين تايلندا وكمبوديا، والذي شارك في توقيعه، الأحد، في كوالالمبور بمشاركة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.

ووقعت كمبوديا وتايلندا "اتفاق كوالالمبور للسلام" لينهي البلدان نزاعاً حدودياً دامياً.

وبموجب المرحلة الأولى من الاتفاق، تفرج تايلندا عن الأسرى الكمبوديين، فيما تبدأ كمبوديا بسحب المدفعية الثقيلة من مناطق التوتر، على أن يُشرف مراقبون إقليميون على تنفيذ الاتفاق وضمان عدم تجدد القتال.

ووصف رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيت، الحدث بأنه "يوم تاريخي"، فيما اعتبر رئيس الوزراء التايلندي، أنوتين تشارنفيراكول، أن الاتفاق يمثل "الأساس لبناء سلام دائم".

ويستند الاتفاق الجديد إلى الهدنة التي تم التوصل إليها قبل ثلاثة أشهر، عقب مكالمات أجراها ترمب مع قادة البلدين آنذاك، حيث حثّهم على إنهاء الأعمال القتالية، محذراً من أن محادثاتهم التجارية مع واشنطن ستكون في خطر إذا استمر النزاع.

وألقى ترمب كلمة خلال توقيع الاتفاق، معتبراً أنه "مثير للغاية، لأننا أنجزنا شيئاً قال الكثيرون إنه مستحيل التحقيق". وأضاف أن هذه الخطوة "ستنقذ ملايين الأرواح".

وأودى الصراع بين كمبوديا وتايلندا بحياة العشرات، معظمهم من المدنيين، كما أسفر عن تشريد مئات الآلاف من السكان على جانبي الحدود المتنازع عليها، والبالغة 817 كيلومتراً.

وخلال الأيام الخمسة من القتال، استخدمت تايلندا مقاتلات من طراز F-16 لاستهداف مواقع عسكرية كمبودية. وتُعد تايلندا حليفاً عسكرياً بموجب معاهدة دفاعية مع الولايات المتحدة، وتحافظ قواتها المسلحة على علاقات وثيقة مع الجيش الأميركي.

في المقابل، أطلقت كمبوديا، التي أنهت هذا العام جولتها السابعة من التدريبات العسكرية السنوية مع حليفتها الصين، صواريخ وقذائف مدفعية داخل الأراضي التايلندية. وألقى كل طرف باللوم على الآخر في إشعال النزاع.

تصنيفات

قصص قد تهمك