سقوط جنديين سوريين شرق حلب.. و"قسد" تنفي مسؤوليتها

time reading iconدقائق القراءة - 2
أنقاض حول قلعة حلب بمدينة حلب في سوريا. 25 سبتمبر 2025 - REUTERS
أنقاض حول قلعة حلب بمدينة حلب في سوريا. 25 سبتمبر 2025 - REUTERS
دبي-الشرق

أعلن الجيش السوري سقوط جنديين من قواته، مساء الأربعاء، في قصف لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) استهدف إحدى نقاط انتشار الجيش في محيط سد تشرين بشرق حلب، فيما نفت "قسد" مسؤوليتها.

وقالت وزارة الدفاع السورية، في بيان، أن القصف الذي نفذته "قسد" بصاروخ موجه أسفر أيضاً عن إصابة جندي ثالث.

وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السورية: "قوات قسد تجدد رفضها جميع التفاهمات والاتفاقات السابقة، وتضرب بها عرض الحائط من خلال استهداف نقاط الجيش وقتل أفراده".

قسد تنفي

من جانبها، قالت قوات سوريا الديمقراطية إنها لم تنفذ أي عملية استهداف في تلك المنطقة، مؤكدة أن ما ذكرته وزارة الدفاع السورية غير صحيح.

وأضافت في بيان للمكتب الإعلامي لقسد: "بحسب المعطيات الميدانية المتوفرة لدينا، فإن الحادث وقع نتيجة انفجار ألغام في محيط النقطة العسكرية لحكومة دمشق، ولا علاقة لقواتنا به".

وأكدت قوات سوريا الديمقراطية التزامها "بمبدأ عدم التصعيد والحفاظ على الاستقرار في مناطق التماس، والاستمرار في الجهود الوطنية لمواجهة التهديدات التي تستهدف أمن وسلامة السكان من مختلف المكونات".

كان وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة قد أعلن في وقت سابق من أكتوبر أنه اجتمع مع مظلوم عبدي قائد قسد في العاصمة دمشق، واتفقا على وقف شامل لإطلاق النار فوراً بكافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية في شمال وشمال شرق البلاد.

ووقع كل من الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لـ"قسد"، مظلوم عبدي، اتفاقية في العاشر من مارس، تضم 8 بنود عامة، نصت بشكل رئيسي على دمج "قسد" وإدارتها الذاتية في سوريا بمؤسسات الدولة السورية، مع إعلان لوقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية، ما أدى إلى إيقاف اشتباكات اندلعت بين الجيش السوري و"قسد"، استمرت لأكثر من شهرين في محيط سد تشرين.

تصنيفات

قصص قد تهمك