ترمب: اتفاق وقف النار في غزة "ليس هشاً".. وبعض أفعال نتنياهو "لا تعجبني"

الرئيس الأميركي: أيام مادورو في السلطة "معدودة".. ولا حرب وشيكة مع فنزويلا

time reading iconدقائق القراءة - 5
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مقابلة مع شبكة CBS NEWS أذيعت 2 نوفمبر 2025 - 60Minutes
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مقابلة مع شبكة CBS NEWS أذيعت 2 نوفمبر 2025 - 60Minutes
دبي -الشرق

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصف اتفاق وقف النار في غزة بأنه "هش"، وقال إنه "صلب للغاية"، ولكنه حذر حركة حماس من مغبة عدم الالتزام بالاتفاق.

وفي مقابلة موسعة مع شبكة CBS NEWS قال ترمب، إنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإتمام اتفاق غزة، وإنه دفعه في هذا الاتجاه، مشيراً إلى أن نتنياهو "فعل بعض الأشياء التي لا أحبها".

وأضاف أن نتنياهو "رئيس وزراء وقت الحرب، وعملتُ معه بشكلٍ جيدٍ جداً.. نعم، كان علي أن أضغط عليه بعض الشيء من جهةٍ أو أخرى، وأعتقد أنني قمت بعملٍ رائع في دفعه؛ إنه رجل موهوب للغاية".

وتابع: "إنه شخص لم يُدفع من قبل في الواقع، وفي الواقع كان هذا نوع الشخص الذي كانت إسرائيل بحاجة إليه في ذلك الوقت.. كان ذلك مهماً جداً"، وفق قوله.

وألمح ترمب إلى أنه قد يتدخل لمساعدة نتنياهو في محاكمته في قضايا الفساد، وأضاف: "لا أعتقد أنهم يعاملونه بشكل جيد. هو يواجه محاكمة على بعض الأمور، ولا أعتقد أنهم يعاملونه بشكل جيد. سنكون منخرطين لمساعدته قليلاً؛ لأنني أعتقد أن ذلك غير عادل".

وزاد: "لقد ضغطت عليه. لم أحب بعض الأشياء التي قام بها، وقد رأيتِ ما قمت به ردّاً على ذلك. وجهنا ضربة قاسية لإيران، ثم جاء وقت التوقف وتوقفنا".

 وحذر ترمب حماس وقال: "إذا أردتُ منهم التخلي عن السلاح، سأجعلهم يفعلون ذلك بسرعة كبيرة. وإلا سيتم القضاء عليهم. هم يعرفون ذلك".

ولكنه أشار إلى أن الحركة تواصل استخراج جثامين المحتجزين الإسرائيليين وتقوم بتسليمهم، وأشار إلى تسليم 4 جثامين مؤخراً.

"أيام مادورو معدودة"

وقال ترمب إنه يعتقد أن أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في السلطة معدودة، ولكنه استبعد وقوع حرب مع فنزويلا.

وبسؤاله عما إذا كان يعتزم شن ضربات برية في فنزويلا، أجاب ترمب: "أنا لا أقول لك ذلك؛ أعني، لست أقول إنه صحيح أو غير صحيح، لكنكِ تعلمين أنني لن أميل إلى القول بأني سأفعل ذلك لأنني لا أتكلم مع مراسل عن ما إذا كنت سأضرب أم لا".

وتشن الولايات المتحدة ضربات جوية على قوارب في منطقة الكاريبي، تتهمها بتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، وتتهم نظام مادورو بالإتجار في المخدرات، وإضافة إلى الضربات، نشرت الولايات المتحدة قوة عسكرية غير مسبوقة في البحر الكاريبي، وقبالة سواحل فنزويلا.

ونفذت الولايات المتحدة، خلال الأسبوعين الماضيين، عدة طلعات لطائرات قاذفة قرب السواحل الفنزويلية، حيث أرسلت طائرات B-52، وB-1 لاختبار دفاعات البلاد، ورصد ردّ فعلها على استعراض القوة.

ورد ترمب على سؤال، من الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، بشأن إمكانية نشر قوات برية أو تنفيذ ضربات جوية في نيجيريا، قائلاً: "قد نرسل، هناك كثير من  الاحتمالات. إنهم يقتلون أعداداً قياسية من المسيحيين في نيجيريا، ولن أسمح بحدوث ذلك".

وفي وقت سابق الأحد، قال الرئيس الأميركي إنه طلب من وزارة الدفاع التأهب لأي تدخل عسكري محتمل في نيجيريا إذا "واصلت" حكومة أبوجا "السماح بقتل المسيحيين".

 وذكر متحدث باسم الرئاسة النيجيرية، الأحد، أن بلاده ترحب بمساعدة الولايات المتحدة في محاربة المتمردين المتطرفين ما دامت وحدة أراضيها ستُحترم، وذلك بعد أن هدد ترمب بتنفيذ عمل عسكري في البلاد؛ بسبب طريقة معاملة المسيحيين هناك.

الرسوم والإغلاق

ورأى ترمب أن الولايات المتحدة ستضرر ضرراً لا يمكن قياسه إذا قضت المحكمة العليا، هذا الأسبوع، بعدم أحقيته في فرض رسوم جمركية، قائلاً: "إذا ما أبطلتها المحكمة.. أعتقد أن بلادنا ستتضرر ضررا لا يُقاس. أعتقد أن اقتصادنا سينهار (...) أعتقد أنها أهم قضية تُطرح أمام المحكمة العليا منذ مئة عام".

وتستمع المحكمة العليا الأميركية، هذا الأسبوع، إلى مرافعات حول ما إذا كان ترمب قد تجاوز القانون الفيدرالي بالعديد من تعريفاته الجمركية.

وأعرب ترمب عن استعداده للعمل مع الديمقراطيين لإنهاء الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، لكنه استدرك قائلاً: "المشكلة أنهم يريدون منح الأموال للسجناء وتجار المخدرات".

وتابع: "على الديمقراطيين أن يستسلموا وإذا لم يصوتوا، فعندها أعتقد أننا يجب أن نلجأ إلى ما يُسمى الخيار النووي بمعنى إلغاء حق التعطيل (filibuster)".

ودخل الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، شهره الثاني، ما أجبر مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين على ترك مواقعهم وبدء إجازات قسرية غير مدفوعة الأجر، وتعطّلت برامج مساعدات حكومية تمثل عوناً لملايين الأميركيين، وقدر مكتب الميزانية التابع للكونجرس خسائر الاقتصاد بما بين 7 و 14 مليار دولار، وهي خسائر ربما يصعب على واشنطن التعافي منها.

تصنيفات

قصص قد تهمك