
أعلن وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي، الثلاثاء، سقوط 12 شخصاً في تفجير انتحاري بإسلام أباد، وقع أمام مبنى محكمة المقاطعة، في منطقة G-11.
ووصف كل من وزير الدفاع خواجة آصف والرئيس آصف علي زرداري الحادث بأنه "تفجير انتحاري".
وفي منشور على منصة إكس، أعرب زرداري عن تعازيه لأسر الضحايا، ودعا بالشفاء العاجل للمصابين، كما أشاد بأفراد أجهزة إنفاذ القانون.
واعتبر وزير الدفاع الحادث بمثابة "جرس إنذار"، قائلاً: "نحن في حالة حرب. وأي شخص يظن أن الجيش الباكستاني يخوض هذه الحرب فقط في المناطق الحدودية مع أفغانستان، أو في المناطق النائية من بلوشستان، فعليه أن يدرك أن تفجير اليوم في محكمة إسلام آباد هو جرس إنذار حقيقي".
وأضاف: "في مثل هذا المناخ، سيكون من العبث تعليق آمال كبيرة على نجاح المفاوضات مع حكام كابول".
وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي ألسنة لهب وأعمدة من الدخان تتصاعد في السماء من بقايا مركبة محترقة خلف حاجز أمني.









