في ختام زيارة ولي العهد.. السعودية والولايات المتحدة تؤكدان الالتزام بالشراكة الاستراتيجية

time reading iconدقائق القراءة - 5
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض. 18 نوفمبر 2025 - whitehouse
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض. 18 نوفمبر 2025 - whitehouse
دبي-الشرق

في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة، أفاد بيان مشترك بأن ولي العهد والرئيس الأميركي دونالد ترمب أكدا خلال القمة السعودية الأميركية "التزامهما العميق بروابط الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية" بين البلدين، وبحثا "سبل تعزيز الشراكة في جميع المجالات".

وجاء في البيان المشترك، أنه "إنفاذاً لتوجيهات الملك سلمان وتلبية لدعوة ترمب"، وفي إطار "العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية" بين المملكة والولايات المتحدة، قام الأمير محمد بن سلمان بـ"زيارة عمل رسمية للولايات المتحدة خلال المدة من 18 إلى 19 نوفمبر 2025".

وأشار البيان، إلى أن القمة السعودية الأميركية، حضرها الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة رئيس الجانب السعودي للجنة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية السعودية الأميركية، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، والأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية.

كما حضر القمة أيضاً، وفق البيان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد العيبان، ووزير التجارة ماجد القصبي، ووزير المالية محمد الجدعان، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان. 

ومن الجانب الأميركي، حضر نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير الحرب بيت هيجسيث، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، ووزير الطاقة كريس رايت، وكبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز.

وذكر البيان، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أن ولي العهد "نوّه بما حققته زيارة ترمب إلى المملكة  في مايو 2025، من نتائج إيجابية أسهمت في الارتقاء بالعلاقة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين إلى مستوى تاريخي غير مسبوق، بفضل قيادة الملك سلمان وترمب".

 وأضاف أن الجانبين بحثا "آخر المستجدات والتطورات ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر حول الأحداث والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، وجهود تعزيز أوجه الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين".

اتفاقيات ومذكرات تفاهم

البيان لفت إلى أن زيارة ولي العهد، شهدت "توقيع اتفاقية الدفاع الاستراتيجي، والشراكة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي، والإعلان المشترك لاكتمال المفاوضات بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، والإطار الاستراتيجي للتعاون في تأمين سلاسل إمدادات اليورانيوم والمعادن والمغناطيسات الدائمة والمعادن الحرجة، وإطار العمل الاستراتيجي بشأن تسهيل الإجراءات لتسريع الاستثمارات السعودية، وترتيبات الشراكة المالية والاقتصادية، والترتيبات المتعلقة بالتعاون في قطاع الأسواق المالية، والاعتراف المتبادل بالمواصفات الفيدرالية الأميركية لسلامة المركبات، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم في مجال التعليم والتدريب".

وأضاف البيان أن الرئيس الأميركي والسيدة الأولى ميلانيا ترمب، أقاما "حفل عشاء دولة على شرف الأمير محمد بن سلمان، حضره عدد من كبار المسؤولين الأميركيين، وأعضاء الكونجرس، وقادة قطاع الأعمال".

كما شارك الأمير محمد بن سلمان وترمب في "منتدى الاستثمار الأميركي السعودي الذي شهد إعلان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم من الجانبين بقيمة تقارب 270 مليار دولار"، وفقاً للبيان المشترك.

وأضاف البيان أن  الأمير محمد بن سلمان، أجرى "لقاءً مع رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، والتقى عدداً من قيادات مجلسي الشيوخ والنواب الأميركي".

وفي ختام الزيارة، أعرب الأمير محمد بن سلمان عن "شكره وتقديره" لترمب، "على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة"، فيما عبّر الرئيس الأميركي عن "أطيب تمنياته موفور الصحة والعافية" للملك سلمان وولي العهد، و"المزيد من التقدم والرقي للشعب السعودي".

تصنيفات

قصص قد تهمك