وزارة الدفاع السعودية تعلن توقيع 8 مذكرات نوايا مع شركات أميركية

time reading iconدقائق القراءة - 3
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترمب في منتدى الاستثمار الأميركي السعودي بواشنطن. 19 نوفمبر 2025 - Bloomberg
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترمب في منتدى الاستثمار الأميركي السعودي بواشنطن. 19 نوفمبر 2025 - Bloomberg
دبي -الشرق

أعلنت وزارة الدفاع السعودية، توقيع 8 مذكرات نوايا مع عدد من كبرى الشركات الأميركية المتخصصة في الصناعات الدفاعية والتقنيات المتقدمة، وذلك ضمن أعمال منتدى الاستثمار الأميركي السعودي، الذي استضافته العاصمة واشنطن على هامش زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة.

وذكرت الوزارة، في بيان، أن مذكرات النوايا تتضمن الاتفاق على "مشروعات نوعية في مجالات الصناعة المتقدمة، تشمل تصنيع الطائرات، والأمن السيبراني، وحلول الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، إضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في رفع مستوى الجاهزية العسكرية لأفرع القوات المسلحة، وتعزيز قدراتها، ورفع كفاءتها القتالية".

وتابعت: "يعد التوطين محوراً رئيسياً في هذه المذكرات، سواء من خلال توسيع نطاق التصنيع العسكري المحلي ونقل التقنيات الدفاعية المتقدمة، أو عبر تبادل الخبرات والمعرفة وتطوير وتأهيل الكفاءات الوطنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030".

وفي ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة، أفاد بيان مشترك بأن ولي العهد والرئيس الأميركي دونالد ترمب أكدا خلال القمة السعودية الأميركية "التزامهما العميق بروابط الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية" بين البلدين، وبحثا "سبل تعزيز الشراكة في جميع المجالات".

كما شارك الأمير محمد بن سلمان وترمب في منتدى الاستثمار الأميركي السعودي، الذي شهد إعلان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم من الجانبين بقيمة تقارب 270 مليار دولار.

اتفاق دفاعي استراتيجي

وفي وقت سابق خلال الزيارة، وقّع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي دونالد ترمب اتفاقية دفاع استراتيجي تُعد الأوسع منذ بدء التعاون العسكري بين الجانبين قبل نحو 9 عقود.

وتضع الاتفاقية إطاراً محدثاً للتنسيق الأمني والعسكري، يهدف إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة السعودية وتطوير الصناعات العسكرية المحلية ونقل التقنية، إضافة إلى رفع مستوى التكامل التشغيلي بين المؤسستين العسكريتين في البلدين.

وتؤكد الجهات الرسمية في الرياض، أن الاتفاقية "ليست موجهة ضد أي دولة"، بل تستهدف تعزيز استقرار المنطقة، وترسيخ مبدأ الردع والدبلوماسية كمسارين متلازمين لحل الخلافات.

كما تشير إلى أن التعاون الصناعي العسكري سيسهم في خلق فرص عمل داخل الولايات المتحدة، إضافة إلى دعم منظومة الدفاع السعودية.

كما أعلن البيت الأبيض، موافقة ترمب على بيع مقاتلات F-35 المتقدمة إلى السعودية، ضمن صفقة دفاعية ضخمة تشمل 300 دبابة أميركية.

ويمثل بيع هذه الطائرات للمملكة، التي طلبت شراء 48 منها، أول عملية بيع أميركية للطائرات المقاتلة المتطوّرة القادرة على الإفلات من رصد الرادارات للرياض، وهو ما يعد تحولاً كبيراً في السياسة الأميركية. 

تصنيفات

قصص قد تهمك