فنزويلا تتهم شركات طيران عالمية بـ"إرهاب الدولة" بعد تعليق رحلاتها لكاراكاس

time reading iconدقائق القراءة - 3
تظاهرة ضد التصعيد الأميركي تجاه فنزويلا، كاراكاس، فنزويلا، 25 نوفمبر 2025 - REUTERS
تظاهرة ضد التصعيد الأميركي تجاه فنزويلا، كاراكاس، فنزويلا، 25 نوفمبر 2025 - REUTERS
دبي -الشرق

ألغت فنزويلا حقوق تسيير الرحلات لست شركات طيران دولية كبرى علقت تلك الرحلات إلى البلاد بعد تحذير من إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية.

وألغت هيئة الطيران المدني في فنزويلا تصاريح شركات إيبيريا، وتاب، وأفيانكا، ولاتام كولومبيا، والخطوط الجوية التركية، وجول. وتشكل الخطوة تنفيذاً لتهديدات أطلقتها فنزويلا هذا الأسبوع.

وقالت كراكاس في بيان إن شركات الطيران "انضمت إلى أعمال إرهاب الدولة التي تروج لها الولايات المتحدة" من خلال وقف الرحلات الجوية التجارية "من جانب واحد".

والأسبوع الماضي، حذرت هيئة تنظيم الطيران في الولايات المتحدة الشركات الكبرى من "وضع خطر محتمل" عند التحليق فوق فنزويلا؛ بسبب "تدهور الوضع الأمني وزيادة النشاط العسكري في (البلاد) أو حولها".

وقالت كراكاس إن الهيئة الأميركية ليس لها أي ولاية ولا سلطة على مجالها الجوي.

وينشر الجيش الأميركي قوات في منطقة البحر الكاريبي منذ أشهر وسط تدهور العلاقات مع فنزويلا، لمحاربة ما صوره على أنه دور الرئيس نيكولاس مادورو في توريد مخدرات قتلت أميركيين.

ونفى مادورو الاتهامات، وقال إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يسعى للإطاحة به.

وفي بيان صدر الاثنين، قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) إن السلطات الفنزويلية أمهلت شركات الطيران الدولية 48 ساعة لاستئناف الرحلات الجوية، أو المخاطرة بفقدان حقوقها في تسيير رحلات إلى البلاد.

وأجرت القوات الأميركية أكبر عرض للقوة حتى الآن قرب فنزويلا الخميس الماضي، منذ أن بدأت الولايات المتحدة التهديد بالتحرك العسكري، شوهدت الخميس، ست طائرات أميركية على الأقل قبالة ساحل فنزويلا على مدى عدة ساعات، بما في ذلك مقاتلة F/A-18E أسرع من الصوت، وقاذفة استراتيجية B-52، وطائرات استطلاع، وفق مراجعة CNN لبيانات الطيران مفتوحة المصدر.

 وقال وزير الدفاع بيت هيجسيث، الخميس، إن "هذا يمنح وزارتنا أدوات إضافية لتقديم خيارات للرئيس".

وفي الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة تحشد أصولها العسكرية في المنطقة، ألمح ترمب إلى أنه قد يظل منفتحاً على حل دبلوماسي، رغم عدم وجود مؤشرات عامة حتى الآن على إحراز تقدم في تهدئة التوترات.

تصنيفات

قصص قد تهمك