أميركا.. الشرطة تبحث عن مشتبه به في إطلاق نار أودى بحياة شخصين بجامعة براون

الهجوم أسفر عن إصابة 9 أشخاص بجروح.. وترمب: "الوضع مروع"

time reading iconدقائق القراءة - 4
مركبات إنفاذ القانون تغلق الحرم الجامعي في أعقاب إطلاق نار بجامعة براون في بروفيدنس بولاية رود آيلاند الأميركية. 13 ديسمبر 2025 - Reuters
مركبات إنفاذ القانون تغلق الحرم الجامعي في أعقاب إطلاق نار بجامعة براون في بروفيدنس بولاية رود آيلاند الأميركية. 13 ديسمبر 2025 - Reuters
دبي -الشرقرويترز

قال مسؤولون إن الشرطة في ولاية رود آيلاند الأميركية تبحث عن مشتبه به في إطلاق نار بجامعة براون في مدينة بروفيدنس أودى بحياة شخصين وإصابة تسعة آخرين بجروح في الجامعة.

وبقيت جامعة بروفيدنس مغلقة لعدة ساعات بعد دخول مشتبه به مسلح إلى أحد المباني حيث كان الطلاب يؤدون امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول. وظلت الشوارع المحيطة بالجامعة مغلقة ومكتظة بسيارات الطوارئ لساعات بعد إطلاق النار، وشددت السلطات الإجراءات الأمنية في أنحاء المدينة مع استمرار الشرطة في البحث عن الجاني.

وقال بريت سمايلي رئيس بلدية بروفيدنس في مؤتمر صحافي عقد الساعة 9:30 مساء بالتوقيت المحلي (0230 بتوقيت جرينتش) "لا يزال الجاني طليقاً". وقال نائب قائد الشرطة تيموثي أوهارا إنه لم يتم بعد تحديد هوية المشتبه به.

وقال المسؤولون إنهم يبحثون عن رجل يرتدي ملابس سوداء، ونشروا مقطعاً مصوراً للمشتبه به الذي قال أوهارا إنه ربما كان يرتدي قناعاً.

وأضاف أوهارا أن المسؤولين عثروا على فوارغ رصاص من موقع إطلاق النار، لكن الشرطة ليست جاهزة للكشف عن أي تفاصيل.

وأوضح المسؤولون أن المسلح لاذ بالفرار بعد إطلاقه النار على الطلاب في مبنى "باروس آند هولي" للهندسة في جامعة براون حيث كانت تجرى امتحانات في ذلك الوقت.

وقال رئيس البلدية في وقت سابق: "لم يتبق سوى أسبوع ونصف على عيد الميلاد. وقد لقي شخصان حتفهما اليوم ويرقد ثمانية آخرون في المستشفى. لذا نرجو منكم الدعاء لعائلاتهم".

وفي وقت لاحق، أفاد رئيس البلدية بأن شخصاً تاسعاً أصيب بشظايا أعيرة نارية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب كتب على منصة "تروث سوشيال"، إنه أحيط علماً بحادث إطلاق النار، وأشار إلى أن المهاجم "تم احتجازه"، قبل أن يعود ويقول في منشور آخر إن شرطة جامعة براون تراجعت عن تصريحها، مضيفاً أن المهاجم "ليس قيد الاحتجاز".

جامعة براون

وتقع جامعة براون في منطقة كوليدج هيل بمدينة بروفيدنس عاصمة ولاية رود آيلاند. وتضم الجامعة مئات المباني بما في ذلك قاعات محاضرات ومختبرات ومساكن للطلاب.

وقالت رئيسة الجامعة كريستينا باكسون للصحافيين: "هذا هو اليوم الذي كنا نأمل ألا يأتي أبدا ولكنه أتى"، مؤكدة أن جميع الضحايا أو معظمهم من الطلاب.

ومع انتشار خبر إطلاق النار، طلبت الجامعة من الطلاب البقاء في أماكن إقامتهم وعدم مغادرتها.

وقال طالب يدعى تشيانج-هينج تشين من جامعة براون لمحطة تلفزيون محلية إنه كان يعمل في مختبر مع ثلاثة طلاب آخرين عندما رأى رسالة نصية تُفيد بوجود مسلح على بعد مبنى سكني. وأضاف أنهم انتظروا تحت المكاتب لمدة ساعتين تقريباً.

وتعهد دانيال ماكي حاكم ولاية رود آيلاند بتقديم الجاني إلى العدالة. وأضاف: "سنحرص على القبض على الشخص الذي تسبب في كل هذه المعاناة للكثيرين".

وذكرت وسائل إعلام محلية أن البحث عن المشتبه به تعثَّر لأسباب منها ازدحام وسط مدينة بروفيدنس بالمتسوقين خلال موسم العطلات وحضور آلاف الأشخاص لحفلات موسيقية.

وأفاد مسؤولون بأن قوات إنفاذ القانون الاتحادية والشرطة من المدن والبلدات المجاورة تساعد في عملية البحث عن الجاني.

وفي تصريحات للصحافيين في البيت الأبيض، قال الرئيس الأميركي إنه أُطلع على الوضع، الذي وصفه بأنه "مروع".

وأضاف ترمب: "كل ما بوسعنا فعله الآن هو الدعاء للضحايا وللمصابين بجروح بالغة".

وشهدت الولايات المتحدة أكثر من 500 حادثة إطلاق نار مماثلة العام الماضي.

تصنيفات

قصص قد تهمك