
قالت شركة الشحن الدنماركية ميرسك، الجمعة، إن سفينة تابعة لها أكملت رحلة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب لأول مرة منذ ما يقرب من عامين، ومع ذلك فإن الشركة لا تخطط حالياً لاستئناف الرحلات بالكامل عبر هذا المسار.
وأعلنت ميرسك في يناير 2024، تحويل مسار سفنها بعيداً عن خليج عدن والبحر الأحمر إلى طريق رأس الرجاء الصالح، بعد هجمات استهدفت سفناً في البحر الأحمر، والتي أعلنت جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عنها، قائلة إنها تأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وذكرت الشركة في بيان أن "إحدى سفنها، وهي ميرسك سيباروك، عبرت خلال يومي الخميس والجمعة".
ميرسك تدرس العودة تدريجياً
وأضافت ميرسك: "على الرغم من أن هذه خطوة مهمة إلى الأمام، فإنها لا تعني التفكير في تغيير أوسع بشبكة النقل بين الشرق والغرب والعودة إلى ممر قناة السويس".
ومع ذلك، أشارت الشركة إلى أنها تدرس مواصلة "النهج التدريجي" نحو استئناف العبور من خلال هذا الممر الملاحي. وأضافت أنه لا توجد حالياً أي رحلات أخرى مخطط لها.
وجاء في بيان للشركة أورده موقع Splash247 المتخصص في الشحن البحري: "في الساعات الأولى من صباح 19 ديسمبر، أكملت سفينة الحاويات ميرسك سيباروك، التي بُنيت عام 2007، وترفع علم سنغافورة، عبورها مضيق باب المندب وصولاً إلى البحر الأحمر". ويُعدّ هذا أول عبور لسفينة تابعة إلى "ميرسك" للمضيق منذ ما يقارب عامين.
وأكدت الشركة أنه تم "تطبيق أعلى معايير السلامة الممكنة خلال عبور السفينة التي تبلغ حمولتها 6500 حاوية نمطية". وتعمل "ميرسك سيباروك" حالياً ضمن خدمة "ميرسك MECL".









