قال الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، السبت، إنه "لن يترشح" لمنصب نائب الرئيس في عام 2022، وسينسحب من الحياة السياسية، ما قد يمهد الطريق لابنته لخوض المنافسة على أعلى منصب في البلاد.
وأضاف دوتيرتي في تصريحات أوردتها وكالة "فرانس برس": "الشعور السائد لدى الفلبينيين هو أنني لست مؤهلاً، وأن الترشح لمنصب نائب الرئيس سيكون انتهاكاً للدستور"، قائلاً: "أعلن اليوم انسحابي من الحياة السياسية".
وأعلن انسحابه من الحياة السياسية بشكل مفاجئ في المكان الذي كان يتوقع أن يسجّل فيه ترشحه، من دون تحديد توقيت لذلك.
ويحظر الدستور على دوتيرتي الذي تظهر استطلاعات الرأي أنه ما زال يحظى بالشعبية ذاتها التي كان يتمتع بها عندما فاز في الانتخابات الرئاسية عام 2016، الترشح لولاية ثانية.
وأعلن الرئيس المثير للجدل في أغسطس الماضي، أنه "سيترشح لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات المقبلة"، في خطوة قال معارضون إنها "مجرد غطاء مدفوعاً بالخوف من أن يواجه اتهامات جنائية بعد تركه منصبه".
ولم يكشف الرئيس الذي انتخب على أساس وعده بتخليص البلاد من المخدرات، عن هوية خلفه المحتمل، لكنّ التوقعات تشير إلى احتمالية أن تكون ابنته سارة، التي تصدرت استطلاعات الرأي الأخيرة.
ومن المرجح أنها ستوفر الحماية لدوتيرتي من التهم الجنائية في الفلبين، فيما يحقق المدعون العامون في المحكمة الجنائية الدولية في حربه الدامية على المخدرات، والتي تقدر جماعات حقوقية بأنها "أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص".
لكن رئيسة بلدية دافاو جنوبي البلاد، وهو المنصب الذي شغله والدها قبل أن يصبح رئيساً، قالت إنها "لن تترشح للانتخابات الرئاسية، إذا رشّح دوتيرتي نفسه لمنصب نائب الرئيس".
اقرأ أيضاً: