أطلق أعضاء في الكنيست الإسرائيلي، الاثنين، مبادرة للدفع قدماً بـ"اتفاقيات أبراهام" التي أعلنت دول عربية عدة، تطبيع علاقاتها إسرائيل، بمشاركة ابنة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وزوجها جاريد كوشنر.
وسبق أن شغل كوشنر منصب كبير مستشاري الرئيس الأميركي السابق، وأسهم في إبرام اتفاقيات التطبيع التي وقّعتها إسرائيل مع كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وخلال إطلاق مجموعة دعم "اتفاقيات أبراهام" في البرلمان الإسرائيلي، قال كوشنر، إن الاتفاقيات أوجدت "نموذجاً جديداً" في المنطقة يمكن أن "تختلف جداً نتائجه" بناء على ممارسات القادة الحاليين.
توسيع نطاق الاتفاقيات
وخلال إطلاق مجموعة الدعم قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، إنه سيبذل جهوداً من أجل توسيع نطاق "اتفاقيات أبراهام" خلال زيارته المقبلة إلى واشنطن.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إحباط لدى مسؤولين إسرائيليين لعدم تحلّي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالزخم اللازم لتوسيع نطاق الاتفاقيات التي تم الإعداد لها في عهد سلفه ترمب.
والشهر الماضي تعهّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بتشجيع مزيد من الدول العربية على الاعتراف بإسرائيل لمواصلة "المضي قدماً بمسار التطبيع".
ومن المقرر أن يلتقي بلينكن، الأسبوع المقبل، كلاً من لبيد، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، للبحث في "التقدّم الذي تم إحرازه" منذ توقيع الاتفاقيات.
وبالتزامن مع إطلاق مجموعة الدعم، تواجد مسؤولون سابقون في إدارة ترمب، في إسرائيل، وافتتح السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل في وقت لاحق "مركز فريدمان للسلام الذي تصنعه القوة" في فعالية حضرها وزير الخارجية السابق مايك بومبيو ووزير الخزانة السابق ستيفن منوتشين.
اقرأ أيضاً: