روسيا تتعقب فرقاطة فرنسية في البحر الأسود

time reading iconدقائق القراءة - 2
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشاهد التدريبات المشتركة لأسطولي البحر الشمالي والأسود من على متن فرقاطة روسية في البحر الأسود قبالة سواحل القرم. 9 يناير 2020 - AFP
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشاهد التدريبات المشتركة لأسطولي البحر الشمالي والأسود من على متن فرقاطة روسية في البحر الأسود قبالة سواحل القرم. 9 يناير 2020 - AFP
موسكو -أ ف ب

قالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء، إن قوات أسطولها في البحر الأسود كانت تتعقب الفرقاطة "أوفيرني" التابعة للبحرية الفرنسية بعد دخولها البحر الأسود، في وقت تزداد التوترات بين موسكو والدول الغربية بشأن الملف الأوكراني.

وأشار وزير الدفاع الروسي في بيان نقلته وكالة إنترفاكس للأنباء، إلى أن "قوات وموارد أسطول البحر الأسود بدأت بمراقبة نشاطات فرقاطة أوفيرن التابعة للبحرية الفرنسية". ولم يُعط الوزير تفاصيل إضافية عند تواصل وكالة "فرانس برس" معه.

وتتهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال قوات وأسلحة عبر الحدود دعماً للانفصاليين، وهو أمر تنفيه موسكو.

اتهامات

في المقابل، يتّهم الكرملين كييف والغرب وحلف شمال الأطلسي بتعزيز التوترات من خلال القيام بمناورات قرب الحدود مع روسيا.

وأكدت موسكو مرات عدة في الأسابيع الأخيرة، أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الخاص بها اعترضت طائرات عسكرية أميركية وفرنسية وواكبتها بعدما حلّقت قرب حدودها في أجواء البحر الأسود، بالإضافة إلى حوادث مع قوارب من دول مُنافسة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في 5 ديسمبر، إنه تمّ تجنّب "كارثة" بعد أن أُرغمت طائرة ركاب روسية على تغيير مسارها لتجنّب طائرة تجسس تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) كانت تعبر مسار رحلتها المقرر فوق البحر الأسود.

وضمّت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية في العام 2014، وهي تدعم مذّاك انفصاليين في الشرق الأوكراني موالين لموسكو في نزاع أوقع أكثر من 13 ألف ضحية.

اقرأ أيضاً: