الولايات المتحدة تتهم 4 مواطنين روس بارتكاب جرائم إلكترونية

time reading iconدقائق القراءة - 3
علما روسيا وأميركا يرفرفان بالقرب من مصنع في فسيفولوزك بمنطقة لينينغراد في روسيا،27 مارس2019.  - REUTERS
علما روسيا وأميركا يرفرفان بالقرب من مصنع في فسيفولوزك بمنطقة لينينغراد في روسيا،27 مارس2019. - REUTERS
دبي-الشرق

اتهم القائم بأعمال المدعي العام للولايات المتحدة ناثانيال آر ميندل، الاثنين، 4 مواطنين روس بارتكاب جرائم إلكترونية في الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن ميندل، في تعليق على قرار سويسرا تسليم الولايات المتحدة رجل الأعمال الروسي فلاديسلاف كليوشين، أنه:"تم اتهام أربعة مواطنين روس آخرين في لائحتي اتهام رُفعتا في بوسطن بسبب تورطهم في مخططات القرصنة والتجارة العالمية".

وأضاف أن "المتهمين الأربعة الآخرين هم ميخائيل كوزاك وإيجور سلادكوف ونيكولاي أوليانشيف وإيفان إرماكوف"، مشيراً إلى أن هؤلاء الرجال "مازالوا طلقاء".

من هو كليوشين ؟

رحّلت سويسرا، السبت، كليوشين إلى الولايات المتحدة، وهو خبير معلوماتية يعمل مع الكرملين، ويواجه اتهامات أميركية بممارسات غير قانونية.

وأفادت وكالة "بلومبرغ" بأن محاكم سويسرية رفضت طلبات استئناف متعددة للإفراج عن كليوشين، فيما ذكرت وكالة "رويترز" أن المحكمة الاتحادية السويسرية ردّت طعناً قدّمه كليوشين في قرار تسليمه، في 10 الشهر الجاري.

وأضافت الوكالة أن كليوشين اعتُقل في مارس الماضي، بناءً على طلب من مدّعين فيدراليين أميركيين، بعد نزوله من طائرة خاصة في مدينة سيون، لدى توجّهه لقضاء عطلة تزلّج مع أسرته.

"رويترز" أشارت إلى أن الولايات المتحدة طلبت رسمياً تسلّمه، في أبريل الماضي. وأضافت أن كليوشين مُتهم بممارسة معاملات في الأسهم بطريقة غير قانونية، بقيمة عشرات الملايين من الدولارات، مع متواطئين آخرين.

وأعلنت وزارة العدل السويسرية أن شرطيين أميركيين تسلّموا كليوشين، السبت في مطار زيورخ، ورافقوه في رحلة متجهة إلى الولايات المتحدة.

ونسبت "بلومبرغ" إلى مصدرين أن لدى كليوشين ثروة من المعلومات بشأن تدخل

موسكو في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.

تحذير أميركي

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن حذر في يوليو الماضي من أن الهجمات الإلكترونية التي تعرّضت لها الولايات المتحدة خلال الفترة الأخيرة و"التهديدات الإلكترونية، بما في ذلك هجمات برامج الفدية، أصبحت قادرة بشكل متزايد على إحداث أضرار وتعطيل في العالم الحقيقي".

وكشفت الاختراقات الإلكترونية الأخيرة مدى الضعف السيبراني في الولايات المتحدة، بدءاً من انتهاكات التجسس الواسعة التي ضربت قلب الحكومة، إلى هجمات برامج الفدية التي أدت إلى توقف العمليات في خط أنابيب مهم للنفط، ومصانع تعبئة اللحوم.

وكانت إدارة بايدن ألقت باللوم على حكومتي روسيا والصين، أو المقرصنين الموجودين داخل البلدين، في بعض الهجمات السيبرانية.

اقرأ أيضاً: