
أفادت مصادر لـ"الشرق"، السبت، بأن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، يلتقي الأحد في القاهرة، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وعدداً من المسؤولين المصريين، على رأسهم نظيره سامح شكري، لبحث استعدادات القمة العربية المقبلة.
وأوضحت المصادر أن أبو الغيط ولعمامرة سيبحثان الترتيبات والاستعدادات للقمة العربية المرتقبة، والمقرر انعقادها في الجزائر، بالإضافة إلى لقاء مسؤولين مصريين، على رأسهم نظيره سامح شكري على هامش زيارة سريعة للقاهرة.
وتزامناً مع ذلك، قال مصدر داخل الجامعة العربية لـ"الشرق"، إن هناك وفداً من الجامعة العربية سيسافر إلى الجزائر الاثنين المقبل؛ للتحضير للقمة.
وتأجلت القمة العربية لمدة عامين بسبب جائحة كورونا، حيث كانت مقررة في مارس 2020، إلّا أن الجامعة أعلنت في 29 فبراير 2020 تأجيلها بسبب انتشار فيروس كورونا. وعقدت آخر قمة في تونس عام 2019.
القمة تُعقد في موعدها
مصدر في جامعة الدول العربية قال لـ"الشرق" نهاية ديسمبر الماضي، إن القمة العربية المقبلة المقرر انعقادها في الجزائر، ستعقد في موعدها قبل نهاية مارس 2022، طبقاً لميثاق الجامعة العربية.
وأضاف المصدر أن مشاورات تحديد موعد يوم القمة، تجري بين الدولة المضيفة والأمانة العامة للجامعة العربية، وسيتم إخطار الدول الأعضاء به فور تحديده.
مشاركة سوريا
وفي سبتمبر الماضي، أعلن أبو الغيط أن القمة ستعقد في مارس 2022 في العاصمة الجزائرية، وأشار إلى أن أطرافاً عربية ترغب في فتح حوار مع سوريا وعودتها إلى الجامعة، بينما لفت إلى أن دولاً أخرى ترى أنه من المبكر الحديث في هذا الموضوع.
وأعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في نوفمبر الماضي، عن أمله في أن تشهد القمة العربية مشاركة سوريا. وأضاف أن دمشق من المفترض أن تكون مشاركة في القمة (للمرة الأولى منذ بدء الأزمة في سوريا قبل 10 أعوام).
وأفاد الرئيس الجزائري بأن "القمة العربية المقبلة يجب أن تكون قمة جامعة"، مشيراً إلى أن الجزائر "بلد يجمع ويصلح".
اقرأ أيضاً: