تويتر يغلق حساب مؤسس موقع "غيت واي" المؤيد لترمب

time reading iconدقائق القراءة - 3
حساب تيم هوفت مؤسس موقع "غيت واي بونديت"في تويتر - صفحة هوفت على تويتر
حساب تيم هوفت مؤسس موقع "غيت واي بونديت"في تويتر - صفحة هوفت على تويتر
دبي-الشرق

أغلق موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، السبت، حساب مؤسس ورئيس تحرير موقع "غيتوي بونديت" الإخباري اليميني المتطرف، بشكل دائم، بسبب انتهاكات تتعلق بـ"سياسة النزاهة المدنية".

وأكد ناطق باسم "تويتر"، في تصريحات لصحيفة "ذا هيل" الأميركية، أن حساب تيم هوت "عُلّق بشكل دائم"، مشيراً إلى "الانتهاكات المتكررة" لسياسة الموقع التي تمنع المستخدمين من التغريد برسائل "تتدخل أو تتلاعب في الانتخابات أو العمليات المدنية الأخرى، بما في ذلك نشر معلومات عن تضليل أصوات الاقتراع في الانتخابات الرئاسية".

وتتضمن سياسة "تويتر" سلسلة من التحذيرات بناء على انتهاكات متكررة، ولكنها تؤدي في النهاية إلى تعليق الحساب بشكل دائم، حال إرسال تويتر أكثر من 5 رسائل تحذيرية للحساب الذي ينتهك السياسة.

انتهاكات متكررة

ويُعتبر موقع "غيتوي بونديت" من بين وسائل الإعلام الأميركية المحافظة التي قدمت ادعاءات لا أساس لها من الصحة تتعلق بمزاعم تزوير الأصوات في انتخابات عام 2020، والتي روّج لها الرئيس السابق دونالد ترمب وحلفاؤه على نطاق واسع.

ووفقاً لنسخة مؤرشفة من حساب هوفت، كانت آخر تغريداته في 29 يناير الماضي، عندما قال إن "بعض بطاقات الاقتراع التي تم الإدلاء بها للرئيس جو بايدن كانت غير قانونية، لفرض الدولة قيوداً على عمليات الاقتراع بسبب فيروس كورونا". 

وذكرت وكالة "بلومبرغ"، السبت، أنه تم "تصوير هوفت في مسيرة "أنقذوا أميركا" التي دعا ترمب أنصاره إليها في السادس من يناير الماضي، واندلعت خلالها أحداث الشغب في مبنى الكابيتول"، فيما قالت شبكة "سي.إن.إن" إن هوفت "جمع مبلغاً من المال يُقدر بنحو 135 ألف دولار للتحقيق في تزوير مزعوم للناخبين في ميتشيغان".

إجراءات مماثلة

وكان "تويتر" علّق رسمياً، الثلاثاء، حساب شركة MyPillow، بعد أن استخدمه مؤسسها مايك لينديل لنشر عدة منشورات تهاجم جاك دورسي الرئيس التنفيذي لـ"تويتر"، وترّوج لمزاعم تزوير الانتخابات، كما جاءت هذه الخطوة بعد أسبوع واحد فقط من تعليق حساب لينديل الشخصي.

وقال لينديل، من بين ادعاءات أخرى، إن المشكلات مع آلات "دومنيون" أدت إلى حدوث مخالفات في بطاقات الاقتراع، فيما أقامت الشركة دعوى تشهير بقيمة 1.3 مليار دولار ضد رودي جولياني المحامي الشخصي لترمب، بسبب الترويج لـ"مزاعم كاذبة عن الشركة"، كما أرسلت رسالة إلى لينديل تهدده باتخاذ إجراءات قانونية لقيادته "حملة تضليل".

اقرأ أيضاً: