صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، بأغلبية 141 دولة لصالح قرار إدانة روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وطالبت موسكو بوقف القتال وسحب قواتها العسكرية، فيما عارضت 5 دول، وامتنعت 35 عن التصويت.
وصدر القرار عن أعضاء الجمعية البالغ عددهم 193 عضواً، في جلسة طارئة نادرة دعا إليها مجلس الأمن، في خطوة تهدف إلى عزل روسيا دبلوماسياً في المنظمة الدولية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في 24 فبراير الماضي بدء عملية عسكرية في منطقة دونباس، لافتاً إلى أن "المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها". وقال إن العملية العسكرية جاءت وفقاً "لأنظمة الاتحاد الروسي واستناداً الى معاهدات التعاون والصداقة الموقعة والمعتمدة مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك".
من هي الدول الرافضة والممتنعة؟
جاءت الدول التي امتنعت عن التصويت على النحو التالي:
أنجولا، الجزائر، أرمينيا، بنجلادش، بوليفيا، بوروندي، إفريقيا الوسطى، الصين، الكونجو، كوبا، السلفادور، غينيا الاستوائية، الهند، إيران، العراق، كازاخستان، قيرغيزستان، جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، مدغشقر، مالي، منجوليا، موزمبيق، ناميبيا، نيكاراجوا، باكستان، السنغال، جنوب إفريقيا، جنوب السودان، سريلانكا، السودان، طاجكستان، أوجندا، تنزانيا، فيتنام وزيمبابوي.
وكانت الدول الرافضة للقرار هي كوريا الشمالية وإرتريا وروسيا وبيلاروسيا وسوريا.
ونص القرار على تأكيد الالتزام بسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية، داخل حدودها المعترف بها دولياً، بالإضافة إلى مطالبة روسيا بوقف استخدام القوة ضد أوكرانيا والامتناع عن التهديد باستخدام القوة.
وطالب القرار موسكو بأن تسحب قواتها فوراً وبشكل كامل ودون شروط من أوكرانيا، وفق حدودها المعترف بها دولياً.
ووفقاً لموقع الأمم المتحدة على الإنترنت، فإن آخر مرة عقد فيها مجلس الأمن جلسة طارئة للجمعية العامة كانت عام 1982.
وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، إلا أن لها وزناً سياسياً، إذ يمثل تصويت الأربعاء نصراً رمزياً لأوكرانيا ويزيد من عزلة موسكو الدولية، حتى إن صربيا حليفة روسيا صوّتت ضدها.
اقرأ أيضاً: