دبي -الشرق
رغم أن الموت غيبهما في السنة الماضية، فإنهما كانا حاضرين في قمة المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الـ41، التي سميت باسمهما.. "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح".
"نفتقد هذا العام قائدين كبيرين كان لهما دور كبير في دعم العمل الخليجي المشترك وهذه المسيرة المباركة، جلالة السلطان قابوس بن سعيد وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد".. بهذه الكلمات افتتح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خطابه في القمة التي وصفت بـ"التاريخية"، إذ أعادت رصّ الصف الخليجي بعد خلاف دام ثلاث سنوات بين السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر، وبين قطر.
وكان لأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح دور كبير في رأب الصدع بين طرفي الخلاف، وصولاً إلى حل يعيد للمجلس تكتله والتوافق بين أعضائه.
وأكد ولي العهد السعودي أنه "عرفاناً لما قدماه من أعمال جليلة عبر عقود من الزمن في دعم مسيرة المجلس المباركة، فقد وجه سيدي خادم الحرمين الشريفين بتسمية هذه القمة بمسمى (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح)، سائلين المولى -عز وجل- لهما الرحمة والمغفرة".
وقال الأمير محمد بن سلمان: "إننا لننظر ببالغ الشكر والتقدير لجهود رأب الصدع التي سبق أن قادها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد رحمه الله".
أما السلطان قابوس بن سعيد الذي رحل في يناير 2020، فيعد آخر القادة الخليجيين الذين أسسوا مجلس التعاون عام 1981، رغبة في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين دول المنطقة في جميع الميادين.
وفي ما يلي صور تؤرخ لمحطات بارزة في مسار الراحلين في مجلس التعاون الخليجي:
