واشنطن تعلن نجاح إطلاق صاروخ يفوق سرعة الصوت بـ5 أضعاف

time reading iconدقائق القراءة - 4
صورة تعبيرية لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت - via REUTERS
صورة تعبيرية لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت - via REUTERS
دبي-الشرق

أعلنت القوات الجوية الأميركية الاثنين، أنها أجرت اختباراً ناجحاً لسلاح تفوق سرعته سرعة الصوت بخمسة أضعاف.

وأضافت في بيان عبر موقعها الإلكتروني: "الاختبار أُجري السبت قبالة سواحل جنوب كاليفورنيا، عندما أطلقت قاذفة من طراز B-52 سلاح استجابة سريعاً يُطلق من الجو (ARRW)".

وتابعت: "بعد الانفصال عن الطائرة، اشتعل معزز ARRW واحترق للمدة المتوقعة، محققاً سرعات تفوق سرعة الصوت بخمس مرات".

"انجاز كبير"

وفي هذا الصدد، قال الجنرال هيث كولينز، المسؤول التنفيذي عن برنامج القوات الجوية للأسلحة: "كان هذا إنجازاً كبيراً من قبل فريق ARRW، لمؤسسة الأسلحة ولقواتنا الجوية".

وأردف: "مثابرة الفريق وخبرته والتزامه كانت أساسية في التغلب على تحديات العام الماضي للوصول بنا إلى النجاح الأخير. نحن على استعداد للبناء على ما تعلمناه ومواصلة المضي قدماً في الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت".

من جانبه، قال مايكل جونجكويست، وهو قائد الفرقة 419 المسؤول عن تنفيذ الاختبار: "نفذ سرب اختبار الطيران رقم 419 وقوة الاختبار المشتركة العالمية للقاذفة، وكلاهما في قاعدة إدواردز الجوية بولاية كاليفورنيا، الاختبار. نفذنا هذا الاختبار بشكل لا تشوبه شائبة".

وتابع: "صنع فريقنا ذو المهارات العالية التاريخ بأول سلاح تفوق سرعته سرعة الصوت يتم إطلاقه من الجو. نبذل قصارى جهدنا لإيصال هذا السلاح الذي يغير قواعد اللعبة إلى مقاتلينا في أقرب وقت ممكن".

ووفقاً للبيان، فإن سلاح ARRW صُمم لتمكين الولايات المتحدة من الاحتفاظ بأهداف ثابتة وعالية القيمة وحساسة للوقت معرضة للخطر في البيئات المتنازع عليها، إذ تعمل على توسيع قدرات الضربات الدقيقة من خلال تمكين ضربات الرد السريع ضد الأهداف الأرضية التي يتم الدفاع عنها بشدة.

ولا تعتبر الولايات المتحدة وحدها في سباق تطوير الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، إذ أطلقت روسيا صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت على أهداف أوكرانية، فيما نفت الصين إجراءها تجارب مماثلة.

"مخاوف أميركية"

وكان تقرير لصحيفة "تليجراف" البريطانية نُشر في أكتوبر الماضي، قال إن الولايات المتحدة قد تواجه "هزيمة كارثية" على يد الصين أو روسيا في حال اندلاع حرب عالمية ثالثة، بسبب تخلفها في مجال التسلح بالصواريخ التي تفوق سرعتها الصوت، فيما تطور القوى العظمى المتنافسة أسلحة لتغيير قواعد اللعبة بما في ذلك "أسراب الطائرات بدون طيار" والصواريخ ذاتية التحكم.

وذكر التقرير أن الاختبار الأخير الذي أجرته الصين على صاروخ ذي قدرة نووية تفوق سرعته سرعة الصوت، هو تذكير بأن أي حرب كبرى مستقبلية بين القوى العظمى "ستبدو مختلفة تماماً عن سابقتها".

وأشار التقرير إلى أن مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، يعتقدون أن أي صراع كبير من هذا القبيل يمكن أن يبدأ بمحاولة استباقية تبدأ بهجوم سيبراني، يحاول فيه "العدو" سواء كان الصين أو روسيا، تدمير أنظمة الاتصالات الأميركية، وهو ما سيجعلها تخوض "قتالاً أعمى".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات