روسيا.. الإنفاق الدفاعي يقفز 40% مع استمرار الوجود في أوكرانيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
عربات عسكرية مدرعة تابعة للقوات الروسية تسير في إحدى مناطق دونيتسك- 7 مايو 2022 - REUTERS
عربات عسكرية مدرعة تابعة للقوات الروسية تسير في إحدى مناطق دونيتسك- 7 مايو 2022 - REUTERS
موسكو-رويترز

أظهرت بيانات أولية أصدرتها وزارة المالية الروسية، الأربعاء، أن الإنفاق الدفاعي الروسي ارتفع بنسبة 40% تقريباً خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام، وذلك بعد أن مضت 3 أشهر تقريباً على حملة عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا.

وأنفقت روسيا 1.7 تريليون روبل (26.4 مليار دولار) على الدفاع بين شهري يناير وأبريل، وهو ما يقارب نصف ميزانية 2022 كلها البالغة (3.5 تريليون روبل)، بما يعادل 2.6% من الناتج القومي المحلي.

وكانت الوزارة تتوقع في البداية تحقيق فائض نسبته 1% من الناتج الإجمالي المحلي أو (1.3 تريليون روبل) لعام 2022، لكنها تتوقع الآن عجزاً يصل إلى (1.6 تريليون روبل) على الأقل، للسماح بمدفوعات الدعم التي تُخفف من وطأة حملة غير مسبوقة من العقوبات الاقتصادية الغربية.

وتعتزم الحكومة الروسية اللجوء لصندوق الثروة الوطنية الذي يعمل كشبكة أمان ومصدره عائدات النفط والغاز، لتغطية العجز ودعم قيمة الأسهم والسندات التي تراجعت بشدة منذ أرسلت موسكو عشرات الآلاف من قواتها وعتادها الثقيل إلى أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت روسيا تطوير جيل جديد من أسلحة الليزر المضادة للأقمار الصناعية والمسيّرات.

وقال يوري بوريسوف نائب رئيس الوزراء الروسي المسؤول عن التطوير العسكري إن "منظومة بيريسفيت تنشر السلاح بالفعل على نطاق واسع، إذ يمكنه تعطيل الأقمار الصناعية حتى 1500 كيلومتر فوق سطح الأرض".

واستشهد بوريسوف بتجربة أجريت الثلاثاء، قال إنها "أحرقت طائرة مسيرة على بعد 5 كيلومترات في غضون ثوان معدودة".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشف في عام 2018، مجموعة من الأسلحة الجديدة منها صاروخ باليستي جديد عابر للقارات ورأس حربي نووي صغير يمكن تركيبه في صواريخ من نوع "كروز" وطائرات مسيرة نووية تحت الماء وسلاح أسرع من الصوت وسلاح ليزر. 

تصنيفات