واشنطن: الرياض شريك "محوري" في معالجة انقسامات المنطقة

time reading iconدقائق القراءة - 3
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض - Getty Images
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض - Getty Images
دبي-الشرق

وصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، الثلاثاء، دور السعودية بـ"المحوري" في الوصول إلى "وقف (كامل) لإطلاق النار وذلك لأسباب إنسانية في اليمن"، مشدداً على أنه لا غنى عن الرياض لتمديد الهدنة الإنسانية التي جاءت برعاية الأمم المتحدة.

وأشار برايس في الإحاطة اليومية إلى أن "السعودية شريك في معالجة الانقسامات الإقليمية بما في ذلك في لبنان والخليج".

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في 4 يونيو أن طرفي الصراع في اليمن اتفقا على تمديد الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة لمدة شهرين بموجب نفس شروط الاتفاق الأصلي.

زيارة بايدن

وتأتي تصريحات الخارجية الأميركية، بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض، في وقت سابق الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيزور بين 13 و16 يوليو إسرائيل والضفة الغربية والسعودية.

وذكر البيت الأبيض أن "أمن الطاقة" سيكون محوراً رئيسياً في زيارة بايدن إلى السعودية، إلا أن مسؤولين أميركيين أشاروا إلى أن للجولة أهدافاً دبلوماسية أوسع.

وستكون هذه زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط كرئيس، وسيلتقي خلالها القادة الإسرائيليين والسعوديين، ويشارك في قمة لمجلس التعاون الخليجي في السعودية.

وقال الديوان الملكي السعودي في بيان صحافي، إن بايدن سيلتقي خلال زيارته يومي 15 و16 يوليو للسعودية الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لبحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، ومناقشة سُبل مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم. 

كما يتضمن جدول الزيارة في يومها الثاني حضور الرئيس الأميركي قمة مشتركة دعا إليها الملك سلمان بن عبد العزيز، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وملك الأردن والرئيس المصري، ورئيس الحكومة العراقية.

من جانبه قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي الثلاثاء، إن بايدن سيناقش إنتاج الطاقة خلال رحلته هذا الشهر إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك السعودية.

وأبلغ كيربي "إم.إس.إن.بي.سي" في مقابلة بعد إعلان البيت الأبيض تفاصيل رحلات بايدن "سيكون إنتاج النفط جزءاً من تلك المناقشة"، مشيراً إلى قرار مجموعة الدول المنتجة للنفط المسماة أوبك+ بتعزيز الإنتاج.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات