لافروف في طهران لبحث الاتفاق النووي والتعاون الثنائي

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يستقبل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في العاصمة طهران - 22 يونيو 2022. - AFP
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يستقبل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في العاصمة طهران - 22 يونيو 2022. - AFP
طهران -أ ف ب

وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى طهران، الأربعاء، في زيارة تستمر يومين استهلها بلقاء مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على ما أوردت مصادر رسمية، ونقلت عنها وكالة "فرانس برس".

وذكر الموقع الإلكتروني للتلفزيون الإيراني، أن "لافروف التقى الرئيس رئيسي لدى وصوله إلى طهران". 

ومن المقرر أن يجري الوزير الروسي "مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين حول الاتفاق النووي والوضع في أوكرانيا وسوريا وأفغانستان"، فضلاً عن بحث سبل "تعزيز التعاون في مجال التجارة والطاقة" و"تطوير التعاون مع أوراسيا ودول القوقاز"، بحسب المصدر نفسه.

من ناحيتها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية، بأنه "من المقرر أن يجتمع لافروف الخميس، بوزير خارجيتنا (حسين أمير عبد اللهيان)" من دون ذكر تفاصيل.

وتلعب موسكو دوراً محورياً في تطبيق اتفاق 2015، لا سيما من خلال تلقي أطنان من اليورانيوم المخصب الفائض من طهران.

تعزيز العلاقات

وتأتي زيارة لافروف في وقت قالت فيه إيران وروسيا، الدولتان الخاضعتان لعقوبات دولية، في مايو الماضي، إنهما تريدان تعزيز علاقاتهما في قطاعي الطاقة والتجارة، عقب زيارة نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، لطهران.

كذلك تأتي في سياق المحادثات النووية الإيرانية التي انطلقت في فيينا في أبريل 2021، بين إيران والقوى الكبرى (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) والمتوقفة منذ مارس الماضي.

وتهدف محادثات فيينا التي تشارك فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، إلى عودة واشنطن إلى الاتفاقية الدولية المبرمة في 2015 التي تنص على تقييد الأنشطة النووية الإيرانية في مقابل تخفيف العقوبات الدولية.

الاتفاق معلّق منذ الانسحاب الأحادي منه في 2018 الذي أعاد فرض إجراءات عقابية على طهران. رداً على ذلك، حررت إيران نفسها تدريجياً من التزاماتها، نافية رغبتها في حيازة القنبلة الذرية.

والهدف من مفاوضات فيينا إلزام طهران بالامتثال الكامل لواجباتها الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي، في مقابل رفع العقوبات عن إيران.

وشهدت العلاقات بين روسيا وإيران تحسناً في السنوات الماضية، مع تقارب سياسي وعسكري واضح بفضل المصالح الجيوسياسية المشتركة، ويتعاون البلدان في ملفات عدة.

وزار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي موسكو في يناير الماضي، حيث التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين وقدم خطة لتعزيز العلاقات بين البلدين على مدى السنوات الـ20 المقبلة.

تصنيفات