واشنطن-رويترز
رفع الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، معدل الرسوم الجمركية على واردات معينة من روسيا إلى 35%، نتيجة لتعليق وضع الدولة "الأكثر رعاية" في التجارة لروسيا بسبب حربها في أوكرانيا، حسبما قال إعلان أصدره البيت الأبيض، في وقت يناقش بايدن مع قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى تشديد الضغط الاقتصادي على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال الإعلان إن المعدل الأعلى للرسوم الجمركية ينطبق على واردات "منتجات أخرى معينة لروسيا الاتحادية والتي لم يتم بالفعل حظر استيرادها".
وحظرت إدارة بايدن في السابق الواردات الأميركية من المنتجات البترولية ومنتجات الطاقة الروسية، وكذلك الأسماك والأغذية البحرية والمشروبات الكحولية والألماس غير الصناعي.
وفي وقت سابق الاثنين، أكدت مجموعة السبع تصميمها على "تقليل الواردات الروسية بما في ذلك الذهب"، والالتزام بـ"تشديد الضغط الاقتصادي" على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما يستهدف زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، المجتمعون في جبال الألب البافارية بألمانيا، التوصل لاتفاق يضع حداً أقصى لأسعار النفط الروسي، ضمن مساعٍ لمواجهة التضخم وتحجيم عائدات روسيا، وسط تحذيرات من خفض موسكو إمداداتها النفطية المتجهة إلى أوروبا بشكل حاد، بعد إعلان هذا القرار.
سعر النفط الروسي
يأمل زعماء المجموعة إقناع مجموعة بلدان خارجها بوضع سقف للسعر المدفوع للنفط الروسي، ما من شأنه تحجيم فوائد موسكو من ارتفاع أسعار النفط الخام.
وأعلن مصدر في الإدارة الأميركية في إفادة صحافية على هامش قمة مجموعة السبع، الاثنين، تكليف وزراء مالية مجموعة السبع للعمل مع الشركاء والقطاع الخاص للبحث عن آلية لوضع سقف لسعر النفط الروسي.
وبموجب مخطط تحديد الأسعار، ستحد أوروبا من توفر خدمات الشحن والتأمين التي تمكّن من نقل النفط الروسي إلى جميع أنحاء العالم، ما يفرض حجب الخدمات إذا لم يلتزم المستورد بسقف السعر.
في مايو الماضي، وافق الاتحاد الأوروبي على فرض حظر تدريجي على شحنات النفط الروسي المنقولة بحراً، مع السماح مؤقتاً بتسليم النفط الخام عبر خط الأنابيب، إذ حظرت الولايات المتحدة بالفعل واردات النفط الروسي، فيما تخطط المملكة المتحدة للتخلص التدريجي منها بحلول نهاية العام الجاري.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
