واشنطن - الشرق
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، لرئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، "التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل ومواجهة التهديدات المشتركة، بما في ذلك التهديد الإيراني"، مشيراً إلى أن الرئيس جو بايدن يتطلع إلى الاحتفال بالشراكة مع إسرائيل خلال زيارته المقبلة المقررة في يوليو الجاري.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد بلينكن، في اتصاله برئيس الوزراء الإسرائيلي لتهنئته على توليه رئاسة الحكومة، على دعم الولايات المتحدة لـ"حل الدولتين".
وعلى مدار الأشهر الماضية، وصلت المفاوضات بين الحكومة الإيرانية والقوى الغربية حول العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، إلى طريق مسدود، إذ يمثل هذا الملف ساحة لتصعيد التهديدات بين طهران وتل أبيب.
إيران أكبر تهديد لإسرائيل
والسبت، قال لبيد خلال أول خطاب له، بعد توليه رئاسة الحكومة خلفاً لشريكه في الائتلاف الحاكم نفتالي بينيت، إن إيران هي أكبر تهديد على إسرائيل، مشيراً إلى أن بلاده "ستفعل ما يلزم من أجل منع طهران من امتلاك قدرات نووية".
وأضاف أن "التحديات التي تواجه إسرائيل كثير وأبرزها مكافحة إيران"، موجهاً رسالة "لكل من يلتمس الاعتداء علينا، من غزة حتى طهران، ومن شواطئ لبنان حتى سوريا، لا تختبرونا.. ستكون إسرائيل قادرة على استخدام قوتها أمام أي تهديد، وأمام كل عدو".
وفي السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، إن إيران رفعت وجودها العسكري في البحر الأحمر خلال الأشهر الماضية، إلى مستويات غير مسبوقة في العقد الأخير، واصفاً التحركات أنها "تهديد للاستقرار الإقليمي".
وقدم جانتس، خلال اجتماع مع مسؤولين بوزارة الدفاع اليونانية في أثينا، صور أقمار صناعية قال إنها رصدت 4 سفن حربية إيرانية في البحر الأحمر، خلال قيامها بـ"دوريات غير اعتيادية".
وبحسب مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، فإن السفن الحربية الإيرانية التي رصدتها الأقمار الصناعية في البحر الأحمر، هي سفينة الإنزال "هنجام" وسفينتين مساعدتين من نوع "بندر عباس" وفرقاطة "موج".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إن "إيران توسع عملياتها العدائية في المنطقة بأكملها بشكل عام، وعلى المستوى البحري بشكل خاص"، محذراً من هذه الخطوات، حسبما نقلت "جيروزاليم بوست".
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
