الغذاء والطاقة على طاولة اجتماعات وزراء خارجية "مجموعة العشرين"

time reading iconدقائق القراءة - 4
شعار مجموعة العشرين (G20) في نوسا دوا بإندونيسيا - 7 يوليو 2022 - AFP
شعار مجموعة العشرين (G20) في نوسا دوا بإندونيسيا - 7 يوليو 2022 - AFP
بالي -بدر العازميرويترز

يعقد وزراء خارجية مجموعة العشرين اجتماعاً في جزيرة بالي الإندونيسية، الخميس والجمعة، تحت شعار "بناء عالم أكثر سلاماً واستقراراً وازدهاراً معاً"، ويعتبر الاجتماع منتدى لمناقشة استراتيجية جهود التعافي العالمي.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الإندونيسية أن بعثة مجموعة العشرين ستعقد جلستين، الأولى بشأن تعزيز التعددية، والثانية عن الأمن الغذائي وأمن الطاقة.

يناقش المنتدى في الجلسة الأولى الخطوات المشتركة لتعزيز التعاون العالمي وبناء الثقة المتبادلة بين الدول، من أجل خلق بيئة مواتية للاستقرار والسلام والتنمية في العالم.

يقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وجيفري ساكس من جامعة كولومبيا وجهتي نظرهما بشأن تعزيز المبادئ والمنتديات متعددة الأطراف في الوضع الجيوسياسي الحالي.

وتناقش الجلسة الثانية الخاصة بأزمة الغذاء والطاقة الخطوات الاستراتيجية للتغلب على أزمة انعدام الأمن الغذائي ونقص الأسمدة وارتفاع أسعار السلع العالمية، ومن المتوقع أن يشارك فيها 3 متحدثين أبرزهم ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي.

وأشارت وزارة الخارجية الإندونيسية إلى أن "مجموعة العشرين كمنتدى اقتصادي يمثل مناطق مختلفة من العالم لديها قدرة على مناقشة هذه القضايا بشكل شامل لإيجاد حلول اجتماعية واقتصادية مستدامة، بعدما أدى ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتعطل سلاسل التوريد العالمية إلى التأثير الكامل على البلدان النامية".

على هامش الاجتماع، يعقد وزراء الخارجية عدداً من الاجتماعات الثنائية بين بعض الدول الأعضاء في المجموعة، وكذلك الدول المدعوة لحضور الاجتماعات ومنها دولة الإمارات.

تحذير من استغلال روسي للاجتماع

في السياق نفسه، سافر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى بالي لحضور الاجتماع الذي يتوقع أن يلقي التوتر الناجم عن الصراع الروسي الأوكراني بظلاله عليه.

وتشهد القمة أول لقاء مباشر بين لافروف والبعض من أكبر منتقدي روسيا منذ غزو أوكرانيا الذي تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".

ذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء أن لافروف وصل إلى بالي ويخطط للقاء بعض نظرائه في مجموعة العشرين على هامش القمة، ولكن وزراء من بينهم الألماني والأميركي استبعدوا الاجتماع به.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، قبل وصولها إلى بالي، إنه يتعين عدم السماح لروسيا باستخدام اجتماع مجموعة العشرين كمنصة في ظل حربها على أوكرانيا.

وأضافت بيربوك في بيان: "من مصلحتنا جميعاً ضمان احترام القانون الدولي والالتزام به، هذا هو القاسم المشترك بيننا".

قمة "ليست كالمعتاد"

تتولى إندونيسيا رئاسة مجموعة العشرين 2022 وتعطي الأولوية للتعاون في مجالات تعزيز بنية الصحة العالمية، والتحوّل الرقمي، وانتقال الطاقة.

بدأت سلسلة اجتماعات مجموعة العشرين تحت رئاسة إندونيسيا في 1 ديسمبر 2021، وتبلغ ذروتها في قمة بالي يومي 15 و16 نوفمبر 2022.

شدد بعض المسؤولين من أوروبا والولايات المتحدة على أن قمة بالي لن تكون "كالمعتاد".

واتخذت السلطات إجراءات أمنية مشددة، الخميس، في منطقة نوسا دوا في الجزيرة الاستوائية حيث تعقد القمة مع وصول دبلوماسيين أجانب لحضورها.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات