احتجاجات ضد الحكومة في الأرجنتين.. والرئيس يدعو إلى "الوحدة"

time reading iconدقائق القراءة - 3
محتجون ضد حكومة الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز خارج قصر كاسا روسادا الرئاسي في بيونس أيرس - 9 يوليو 2022 - AFP
محتجون ضد حكومة الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز خارج قصر كاسا روسادا الرئاسي في بيونس أيرس - 9 يوليو 2022 - AFP
بيونس أيرس -رويترز

دعا الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، السبت، إلى الوحدة، في وقت نظم فيه محتجون مسيرة إلى أبواب قصر الرئاسة في العاصمة منتقدين حكومته بسبب ارتفاع نسب التضخم والدين العام.

وفي كلمة بمناسبة الذكرى السنوية لإعلان استقلال الأرجنتين، طلب فرنانديز من مختلف الفصائل، "العمل من أجل تحقيق الوحدة"، قائلاً: "البلاد بحاجة إلى مسؤولية اقتصادية، لأن تدني احتياطيات العملات الأجنبية وارتفاع التضخم العالمي يلحق ضرراً خطيراً بالاقتصاد المحلي".

وأضاف: "يجب أن نسير على الطريق نحو التوازن المالي وتحقيق استقرار العملة".

ويواجه فرنانديز، تحدياً متزايداً من جناح يساري متشدد في الائتلاف الحاكم يريد زيادة الإنفاق الحكومي، لتخفيف مستويات الفقر المرتفعة والتضخم، إذ استقال اثنان من الحلفاء المعتدلين من حكومته الشهر الماضي.

ارتفاع التضخم

وتواجه الأرجنتين، المنتج الرئيسي لفول الصويا والذرة، تضخماً يتجاوز معدله 60 % وضغوطاً ضخمة على عملة البيزو وارتفاع تكاليف استيراد الغاز التي تستنزف احتياطيات العملات الأجنبية الضعيفة بالفعل.

وكانت الأرجنتين أبرمت اتفاقاً بقيمة 44 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي في وقت سابق من العام الجاري، لتحل محل برنامج فاشل تم التوصل إليه في 2018، إذ يلقي كثيرون باللوم على صندوق النقد الدولي في تشديد السياسات الاقتصادية.

وبموجب الاتفاق، التزمت الأرجنتين بخفض عجزها المالي بشكل تدريجي من 3% في عام 2021 إلى 0.9 % فقط عام 2024، وبحسب الحكومة لن يؤثر الاتفاق على الإنفاق الاجتماعي أو النمو الاقتصادي.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات