ألمانيا تتهم روسيا بـ"عرقلة استلام" توربين "نورد ستريم" بعد إصلاحه

time reading iconدقائق القراءة - 3
المستشار الألماني أولاف شولتز أمام إحدى وحدات إنتاج الطاقة الكهربائية التابعة لشركة "سيمنز" في مدينة مولهايم. 3 أغسطس 2022  - REUTERS
المستشار الألماني أولاف شولتز أمام إحدى وحدات إنتاج الطاقة الكهربائية التابعة لشركة "سيمنز" في مدينة مولهايم. 3 أغسطس 2022 - REUTERS
مولهايم (ألمانيا) -أ ف ب

اتهم المستشار الألماني أولاف شولتز، الأربعاء، روسيا، بالمسؤولية عن "عرقلة استلام" توربين ضروري لتشغيل خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1" الذي يمد ألمانيا بالغاز الروسي. 

وبينما خفضت روسيا حجم شحنات الغاز مؤكدة ضرورة استلام التوربين، الذي لا يمكن تشغيل خط أنابيب الغاز  بشكل طبيعي دونه، بحسب موسكو، قال شولتز: "لا يوجد سبب يمنع التسليم"، موضحاً أن كل ما على روسيا فعله هو "تقديم المعلومات الجمركية الضرورية لنقلها إلى روسيا"، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".

وأضاف شولتز خلال زيارة لموقع شركة "سيمنز" في مدينة مولهايم، أنّه "يمكن نقل (التوربين) واستخدامه في أي وقت".

وأوضح المستشار الألماني أنّ "عدم تنفيذ عقود توريد الغاز لا يُعزى إلى أسباب فنية على الإطلاق". 

اتهامات متبادلة

والأسبوع الماضي، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة "غازبروم" الروسية فيتالي ماركيلوف، إنّ عملاق الغاز الروسي ما زال ينتظر أن تعيد "سيمنز إنيرجي" توربيناً لخط الأنابيب "نورد ستريم 1"، ملقياً باللوم في التأجيل على الشركة الألمانية.

وأضاف في حديث لقناة "روسيا 24" التلفزيونية الحكومية "كنا نعوّل على استلام محرك بعد إصلاحه من سيمنز (إنريجي) في موعد أقصاه مايو، لكن حتى اليوم لم نحصل على هذا المحرك".

وأشار إلى أنّ توربينات أخرى تحتاج لإصلاح لكن "سيمنز" لا تقوم بالعمل المطلوب لحل هذه المشكلات".

من جانبها، قالت "سيمنز إنيرجي" إن "غازبروم" هي المسؤولة عن تقديم وثائق الجمارك المطلوبة لإعادة التوربين بعد أن أُجريت له صيانة في كندا، مؤكدة أنّ عملية نقل التوربين يمكن أن تبدأ على الفور.

وأضافت "السلطات الألمانية زودت سيمنز إنيرجي بكل الوثائق اللازمة لتصدير التوربين إلى روسيا. لكن ما ينقص هو وثائق الجمارك للاستيراد إلى روسيا. غازبروم، بصفتها العميل، مطلوب منها أن تقدم تلك الوثائق".

وأشارت روسيا آنذاك إلى مشكلات التوربين كسبب لخفض إمدادات الغاز عبر "نورد ستريم 1" إلى 20% فقط من طاقته الاستيعابية.

ويتهم الاتحاد الأوروبي، روسيا باستخدام سلاح الطاقة لابتزازها، وهو ما تنفيه موسكو، وسط سجال بين الجانبين بسبب الحرب في أوكرانيا.

وتلقي موسكو، التي تصف غزوها لأوكرانيا بأنه "عملية عسكرية خاصة" دفاعاً عن النفس، باللوم على العقوبات الغربية في انخفاض إمدادات الغاز.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات