
قال مسؤولون أميركيون، إن مسلحاً حاول اقتحام مبنى مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو، وتم قتله في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، الخميس، بعد مطاردة بسيارة، ومواجهة طويلة في حقل ذرة.
ولم تحدد الشرطة بعد هوية هذا الشخص، ولم تعلق خلال مؤتمرين صحفايين على دوافعه.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" وقناة "إن بي سي" الإخبارية عن مصادر غير محددة أنها حددت هوية الرجل، ويدعى ريكي شيفر (42 عاماً).
"مناصر لترمب"
وقال مراسل "إن بي سي"، نقلاً عن اثنين من مسؤولي إنفاذ قانون، إن المشتبه به كان في مبنى الكونجرس الأميركي في واشنطن خلال هجوم من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب في السادس من يناير 2021.
وبدأت حادثة أوهايو في وقت مبكر، الخميس، عندما فشل المشتبه به في دخول مرفق فحص الزائرين التابع لمكتب التحقيقات الفدرالي. وقال المكتب إنه فر بعد ذلك من المنطقة في سيارة بيضاء متجها شمالاً على الطريق السريع 71.
وقال ناثان دينيس، المتحدث باسم دورية الطرق السريعة بولاية أوهايو في إفادة صحافية إن "مطاردة أعقبت ذلك، وأطلق المشتبه فيه النار من سلاحه على أحد أفراد شرطة الولاية".
وأضاف أن السيارة "توقفت في النهاية وحدث تبادل إطلاق نار بين المشتبه به وضباط الشرطة". وأشار إلى أنه "لم يصب أي من رجال الشرطة".
وتعرض مكتب التحقيقات الاتحادي لتهديدات عبر الإنترنت، منذ أن فتشت عناصره منزل ترمب في فلوريدا، الاثنين، كجزء من تحقيق في وثائق أزيلت من البيت الأبيض عندما غادر منصبه في يناير 2021.
وذكرت "نيويورك تايمز"، نقلاً عن اثنين من مسؤولي إنفاذ القانون لم تذكر هويتهما، إن "المحققين يبحثون ما إذا كان المشتبه به على صلة بجماعات متطرفة".