أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أن بلاده تسعى إلى أن تصبح دولة متقدّمة في غضون 25 عاماً، تنتهج سياسات تدعم الإنتاج المحلي، في قطاعات الطاقة والدفاع والتكنولوجيا الرقمية.
مودي (71 عاماً) الذي كان يلقي خطاباً في نيودلهي، بمناسبة احتفال الهند بالذكرى الـ75 لاستقلالها عن الحكم الاستعماري البريطاني، حضّ الشباب على "تحقيق أهداف كبرى" وتقديم أفضل سنوات عمرهم من أجل قضية البلاد.
وأضاف: "يجب أن نجعل الهند دولة متقدّمة في السنوات الخمس والعشرين المقبلة، خلال حياتنا. هذا قرار ضخم، وعلينا أن نعمل من أجل (تحقيقه) بكل قوتنا".
يُصنّف البنك الدولي الهند الآن، على أنها اقتصاد دخل متوسط أدنى، مخصّص للبلدان التي يبلغ نصيب الفرد فيها من الدخل القومي الإجمالي ما بين 1086 و4255 دولاراً، علماً أن متوسط دخل الفرد في الدول ذات الدخل المرتفع، مثل الولايات المتحدة، يبلغ 13 ألفاً و205 دولارات أو أكثر، كما أفادت وكالة "رويترز".
أسرع معدل نموّ
الهند هي سادس أضخم اقتصاد في العالم، ويُتوقّع أن ينمو بنسبة تتجاوز 7% في السنة المالية الحالية، التي تنتهي في مارس 2023، في معدل هو الأسرع بين الاقتصادات الكبرى.
ونقلت "رويترز" عن خبراء إن اقتصاد الهند يمكن أن يتوسّع ليصبح الثالث في العالم، بحلول عام 2050، بعد الولايات المتحدة والصين، رغم أن دخل الفرد، الذي يبلغ الآن نحو 2100 دولار، قد يبقى منخفضاً مقارنة بدول أخرى كثيرة.
الهند التي يقطنها نحو 1.4 مليار شخص، يُرجّح أن تتفوّق على الصين العام المقبل، بوصفها أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
وترى دول، مثل الولايات المتحدة، في الهند منافساً مستقبلياً لنفوذ الصين في آسيا وخارجها. وهنأ الرئيس الأميركي جو بايدن الهند بعيدها الوطني، مشدداً على أن واشنطن ونيودلهي هما "شريكان لا غنى لأحدهما عن الآخر"، وسيواصلان العمل معاً لمواجهة التحديات العالمية في السنوات المقبلة.
وأشاد بالأميركيين من أصل هندي، معتبراً أنهم "جعلوا من الولايات المتحدة أمّة أكثر ابتكاراً وشمولاً وقوة".
اقرأ أيضاً: