قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية في مصر لـ"الشرق"، الثلاثاء، إن الحريق الذي شب بكنيسة الأنبا بيشوي بمحافظة المنيا، جنوب مصر، لم يسفر عن وقوع أي إصابات.
ووقع الحريق أثناء تواجد نحو 50 طالباً كانوا يشاركون في يوم ترفيهي، "إلا أنهم غادروا موقع الحريق ولم يتعرضوا لإصابات"، حسبما أكد مصدر كنسي.
وأكد محافظ المنيا اللواء أسامة القاضي في بيان رسمي، السيطرة على الحريق الناجم عن ماس كهربائي.
وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية، أنه تم تلقي بلاغ من قبل مسؤولي كنيسة الأنبا بيشوى بالمنيا بتصاعد أدخنة وحريق بإحدى القاعات المغلقة بالكنيسة. وأوضح المصدر في بيان أن قوات الحماية المدنية تمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده من دون وقوع أى خسائر فى الأرواح.
وأشار المصدر الأمني إلى أن الحريق نشب بسقف قاعة غير مستخدمة في الكنيسة، لافتاً إلى أنه نتج عن "ماس كهربائي".
وأكد حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والإسكان المصرية، أن الحريق لم يسفر عن أي وفيات، كاشفاً عن تعرض مواطن واحد للاختناق جراء الدخان المتصاعد من موقع الحريق تم إسعافه في موقع الحادث.
وأشار عبد الغفار إلى استمرار تمركز سيارات الإسعاف في موقع الحادث، لحين الانتهاء التام من أعمال الإطفاء والتبريد تحسباً لأي مستجدات.
ويأتي الحريق المذكور، بعد يومين من حريق آخر تعرضت له كنيسة "أبو سيفين" بمنطقة إمبابة جنوب العاصمة المصرية القاهرة، أودى بحياة 41 شخصاً وتسبب في إصابة عشرات آخرين.
وأوضحت جهات التحقيق في مصر، أن الحريق في كنيسة إمبابة، نتج عن "ماس كهربائي" أيضاً.
اقرأ أيضاً: