استجواب مسؤولين من إدارة ترمب بشأن الوثائق السرية

time reading iconدقائق القراءة - 3
منظر جوي لمنزل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في بالم بيتش، فلوريدا، الولايات المتحدة- 15 أغسطس 2022 - REUTERS
منظر جوي لمنزل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في بالم بيتش، فلوريدا، الولايات المتحدة- 15 أغسطس 2022 - REUTERS
دبي-الشرق

استجوب مكتب التحقيقات الفيدرالي المستشار السابق للبيت الأبيض، بات سيبولون، ونائبه السابق باتريك فيلبين، في وقت سابق من هذا العام، كجزء من التحقيق بشأن السجلات الفيدرالية التي تم نقلها إلى منزل الرئيس السابق دونالد ترمب في بالم بيتش، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين مطلعين على هذا الملف.

وأشارت الشبكة الأميركية، الثلاثاء، إلى أن سيبولون و فيلبين هما أكبر مسؤولين سابقين بإدارة ترمب يجري استجوابهم في ما أصبح الآن تحقيقاً جنائياً بشأن سوء التعامل المحتمل مع المعلومات السرية.

والمسؤولان هما من بين مجموعة من مساعدي ترمب السابقين الذين استجوبهم مكتب التحقيقات الفيدرالي، بعد بدء التحقيق الجنائي هذا الربيع، حسبما قال المصدران المطلعان.

وتم تعيين سيبولين وفيليبين من قبل ترمب قبل فترة وجيزة من مغادرته منصبه للتعامل مع القضايا المتعلقة بسجلاته الرئاسية.

ورفض سيبولون وفيلبين التعليق لشبكة "سي إن إن" على تلك المعلومات.

وعثر مكتب التحقيقات الفيدرالي على 11 مجموعة من الوثائق السرية خلال بحثه في منتجع ترمب، بما في ذلك بعض المواد التي وصفت بأنها "سرية للغاية وحساسة للغاية" وهي واحدة من أعلى مستويات التصنيف، وفقاً لوثائق من مذكرة التفتيش التي صدرت الجمعة.

وسيعقد قاضي الصلح الفيدرالي الذي وافق على مذكرة التفتيش جلسة استماع، الخميس، بالمحكمة في فلوريدا لمناقشة طلبات الكشف عن إفادة خطية للمحققين.

وكشف قاض فيدرالي، الجمعة، عن مذكرة التفتيش واستلام الممتلكات لصالح مكتب التحقيقات الفيدرالي، الخاصة بتفتيش منتجع ترمب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وهي خطوة أيدتها وزارة العدل، لكن الوزارة قالت، الاثنين، إنها تعارض نشر الإفادة الخطية على وجه التحديد في محاولة لحماية الشهود والحفاظ على سرية إجراءات هيئة المحلفين الكبرى.

وكان ترمب قد واصل القول في منشورين على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" الأسبوع الماضي، بأن محاميه كانوا "يتعاونون بشكل كامل" وطوروا "علاقات جيدة للغاية" مع المحققين الفيدراليين قبل عملية الدهم، الاثنين، في مقر إقامته بـ "مار إيه لاجو".

وقال ترمب: "كان بإمكان الحكومة الحصول على ما تريد. كان كل شيء على ما يرام ، أفضل من معظم الرؤساء السابقين ، وبعد ذلك، ودون سابق إنذار ، تمت مداهمة مار إيه لاجو، في الساعة 06:30 صباحاً، من قبل أعداد كبيرة جداً من العملاء ، وحتى "الأشخاص الذين يقومون بكسر الخزائن". 

اقرأ أيضاً:

تصنيفات