
أعلنت روسيا استهداف مواقع أوكرانية في خاركوف، ثاني أكبر مدن البلاد، وذكرت سلطات محلية أوكرانية أن القصف تسبب في سقوط 7 مدنيين وإصابة 34 آخرين، فيما توعد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بـ"الثأر".
وقال رئيس بلدية خاركوف إيجور تيريخوف عبر "تليجرام"، إن "6 ضحايا سقطوا في قصف حي سكني في خاركوف، فيما أصيب 16 آخرين".
كما قال مسؤول محلي أوكراني آخر، إن شخصاً لقي مصرعه وأصيب 18 آخرين، الخميس، في قصف قبل الفجر على منطقة سكنية في مدينة خاركوف، لترتفع حصيلة الضحايا بين المدنيين إلى 7 وإصابة 34 آخرين نتيجة القصف الروسي مساء الأربعاء وفجر الخميس.
وكتب أوليه سينهوبوف في تطبيق المراسلة "تليجرام"، صباح الخميس، "في الوقت الحالي، هناك 18 مصاباً بينهم طفلان، وتوفي شخص".
من جهته، تحدث الرئيس زيلينسكي عن "تدمير كامل" لمبنى سكني جراء القصف. وكتب على "تليجرام": "هجوم مشين على المدنيين ليس له أي مبرر يثبت عجز المعتدي. لن نغفر، سنثأر".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، عن قائد عسكري روسي قوله إن المدفعية الروسية على محور خاركوف، استهدفت مدفع "سيزار" الفرنسي، مما أدى إلى تدمير مواقع القصف التابعة للقوات الأوكرانية.
وأضاف أن "أحد عناصر الرصد اكتشف مدفعاً معادياً، وحدد إحداثياته، وبعد ذلك، عمل طاقم راجمة جراد على استهداف مصدر نيران العدو، وقمع نيران مدفع سيزار الفرنسي".
وتقع خاركوف على بعد 40 كيلومتراً من الحدود الروسية في شمال شرقي أوكرانيا، وتتعرض لقصف منتظم من منذ انطلاق الغزو الروسي في فبراير الماضي. لكن القوات الروسية لم تنجح أبداً في السيطرة على المدينة.
وتركز القوات الروسية هجومها حالياً على شرق أوكرانيا وجنوبها.