بعد 30 ساعة.. الأمن الصومالي ينهي هجوماً لـ"الشباب" في مقديشو

time reading iconدقائق القراءة - 3
ضباط من الشرطة الصومالة أمام فندق تعرض لهجوم من حركة "الشباب" في مقديشو. 20 أغسطس 2022 - REUTERS
ضباط من الشرطة الصومالة أمام فندق تعرض لهجوم من حركة "الشباب" في مقديشو. 20 أغسطس 2022 - REUTERS
مقديشو- أ ف ب

أنهت قوات الأمن في الصومال، الأحد، هجوماً شنته حركة "الشباب"، الجمعة، على فندق في العاصمة مقديشو، بعدما بقي المهاجمون متحصّنين داخله لأكثر من 30 ساعة، فيما ارتفعت حصيلة الهجوم إلى 13 ضحية. 

وقال مسؤول أمني، طلب عدم كشف هويته، إن "قوات الأمن أنهت حالياً الحصار وقتلت المسلّحين، ولم تطلق أي أعيرة نارية من المبنى في الساعة الأخيرة"، مصيفاً أن الحكومة ستقدّم، الأحد، إحاطة إعلامية حول الهجوم الدامي.

وظل المهاجمون مختبئين في الفندق حتى مساء السبت. كما دوّت انفجارات وإطلاق رصاص على فترات متقطعة في المنطقة. 

وأعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت، في بيان مقتضب نُشر على موقع مؤيّد لها على الإنترنت، إن "مجموعة من مهاجمي حركة الشباب اقتحمت فندق حياة في مقديشو".

من جهته، قال المسؤول الأمني محمد عبد القادر: "واصلت القوات الأمنية تحييد الإرهابيين الذين جرى تطويقهم في غرفة داخل الفندق". وأضاف أن "قوات الأمن أنقذت عشرات المدنيين بينهم أطفال كانوا محاصرين في المبنى". 

وقال المتحدث باسم الشرطة الصومالية عبد الفتاح عدن حسن للصحافيين إن التفجير نفذه انتحاري. 

 كما أفاد شهود بأنّ انفجاراً ثانياً وقع خارج الفندق بعد بضع دقائق من الانفجار الأول، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف عمّال الإغاثة وعناصر القوات الأمنية والمدنيين، الذين هرعوا إلى المكان على إثر الانفجار الأول.

وتخوض حركة "الشباب" تمرداً ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي منذ 15 عاماً.

وأعلن عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم "الشباب"، السبت، عبر إذاعة "راديو أندلس" التابعة للحركة، أنّ قواته "ألحقت خسائر جسيمة" بالقوات الأمنية.

ويعد هذا أكبر هجوم على مقديشو منذ انتخاب الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود في مايو الماضي. ولم تعلّق الحكومة عليه بعد. 

اقرأ أيضاً:

تصنيفات