مصرع قائد بالحرس الثوري الإيراني في سوريا

time reading iconدقائق القراءة - 4
قصف صاروخي سابق استهدف ميناء اللاذقية السوري في 28 ديسمبر 2021 - via REUTERS
قصف صاروخي سابق استهدف ميناء اللاذقية السوري في 28 ديسمبر 2021 - via REUTERS
دبي -الشرق

أفادت وسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء، بمصرع قيادي في الحرس الثوري الإيراني في سوريا في الساعات الأولى من يوم الاثنين.

ولقي أبو الفضل عليجاني وهو جنرال في القوات البرية للحرس الثوري الإيراني خلال ما قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، إنه "مهمة استشارية"، نقلاً عن بيان للحرس الثوري الإيراني. 

ونقلت "إيران إنترناشيونال" عن وسائل إعلام إيرانية أن عليجاني، من مدينة أصفهان، وأن جثمانه سينقل إلى إيران في الأيام المقبلة.

ولم تتوفر أي تفاصيل إضافية بشأن المهمة التي كان عليجاني يقوم بها في سوريا. 

ولطالما ألقت إيران باللوم على إسرائيل في الهجمات على قواتها المتواجدة في سوريا.

ومنذ عدة سنوات، تشن إسرائيل هجمات على ما تصفه بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث انتشرت القوات المدعومة من طهران، بما في ذلك جماعة حزب الله اللبنانية.

ضربات إسرائيلية

ونقلت "إيران إنترناشيونال"، عن وسائل إعلام إيرانية قولها إنه كانت هناك ضربات إسرائيلية في سوريا لكن "توقيتها لا يتزامن مع وقت مصرع القائد الإيراني".

ووقعت آخر الهجمات في 14 أغسطس، حين استهدفت سلسلة من الهجمات الإسرائيلية أهدافاً إيرانية قريبة من قواعد روسيا الرئيسية على ساحل البحر المتوسط.

وانخرطت إيران في سوريا على مدى أكثر من عقد إذ نشرت عشرات الآلاف من قواتها كما استقدمت مقاتلين من الدول المجاورة.

ومنذ 2017، قامت إسرائيل بمئات الضربات الجوية ضد قواعد إيرانية في سوريا، استهدفت في الغالب خطوط نقل الأسلحة ومستودعات تخزينها.

وأخرجت ضربات إسرائيلية في يونيو الماضي، مطار دمشق عن الخدمة، إذ ألحق القصف أضراراً بالمدرج بعد استهداف "مستودعات لفصائل إيران" قرب المطار.

ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق حينها.

تنسيق إسرائيلي أميركي

وفي يونيو نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أن إسرائيل تُنسق سراً مع الولايات المتحدة بشأن العديد من الغارات الجوية التي تنفذها في سوريا، حيث ساحة معركة مُكتظة بالجماعات المسلحة، والميليشيات المدعومة من إيران، والجيوش الأجنبية.

ولم يُفصح المسؤولون سوى عن القليل من مهام القصف الإسرائيلية التي كانت تهدف إلى وقف تدفق أسلحة طهران المتطورة إلى جماعة حزب الله اللبنانية، وتقليص القوات العسكرية الإيرانية ووكلائها في سوريا.

لكن بحسب ما يقوله مسؤولون حاليون وسابقون، جرت خلف الكواليس مراجعة العديد من المهام الإسرائيلية لعدة سنوات مسبقاً، للموافقة عليها من قبل كبار المسؤولين بالقيادة المركزية الأميركية وفي وزارة الدفاع "البنتاجون".

وتهدف الولايات المتحدة لضمان ألا تتداخل غارات القصف الإسرائيلية مع الحملة العسكرية التي تقودها واشنطن ضد متشددي تنظيم "داعش" الذين دُمرت "دولتهم" المعلنة ذاتياً، لكنهم يحاولون العودة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات